انتعاش الأسواق المالية العالمية مدفوعة بآمال تخفيف رسوم ترمب الجمركية

سجلت الأسواق المالية العالمية مكاسب ملحوظة، يوم الاثنين، مدفوعة بآمال في أن دونالد ترمب الرئيس الأميركي  قد يعتمد نهجاً مختلفاً في ما يتعلق بالتعريفات الجمركية الجديدة، ما هدَّأ من المخاوف التي سادت في الأسابيع الأخيرة بشأن تأثير سياساته على الاقتصاد العالمي.

وافتتحت الأسهم الأميركية تعاملاتها على ارتفاع، إذ صعد مؤشر ناسداك بأكثر من 1.5 في المئة، وارتفع مؤشر إس آند بي 500 بواقع 1.3 في المئة، بينما كسب مؤشر داو جونز نحو واحد في المئة.

وقال ديفيد موريسون، كبير المحللين لدى تريد نيشن، «مؤشرات العقود الآجلة للأسهم الأميركية كانت أكثر قوة هذا الصباح، ما يشير إلى عودة شهية المستثمرين للمخاطرة، مدفوعة بنبرة تصالحية من ترامب بشأن التعريفات الجمركية».

وذكرت بلومبرغ أن الإدارة الأميركية تدرس تطبيق رسوم جمركية أكثر انتقائية، إذ ستتأثر بعض الدول أكثر من غيرها، ولن تكون التدابير الجديدة بالحدة التي كانت متوقعة في البداي

وفتتحت الأسواق الأوروبية على ارتفاع لكنها فقدت زخمها بحلول فترة بعد الظهر، إذ استقرت بورصات لندن وباريس وفرانكفورت بالقرب من مستويات إغلاق يوم الجمعة.

وفي آسيا، شهدت المؤشرات تقلبات حادة؛ إذ انخفضت بورصة طوكيو بينما سجلت هونغ كونغ وشنغهاي مكاسب، وارتفعت أسهم شركة بي واي دي الصينية بنحو ثلاثة في المئة بعد أنباء تحقيقها أرباحاً تجاوزت 100 مليار دولار في عام 2024، ما ساعدها على تعويض خسائر يوم الجمعة التي تجاوزت ثمانية في المئة بعد فتح تحقيق أوروبي بشأن دعمها الحكومي.

في المقابل، شهدت بورصة جاكرتا انخفاضاً حاداً بأكثر من أربعة في المئة خلال الجلسة، ما زاد من خسائرها هذا العام، وسط مخاوف بشأن أداء أكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا.