الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
شهد إيلون ماسك، أغنى شخص في العالم، انخفاضًا مذهلاً في صافي ثروته بمقدار 120 مليار دولار في غضون أسابيع قليلة.
فقد خسر الرئيس التنفيذي لشركات تسلا واسبيس أكس ومنصة التواصل الاجتماعي إكس، والذي يشغل حاليا منصبًا استشاريًا بارزا داخل الحكومة الأمريكية، 25% من ثروته منذ بداية عام 2025، وفقًا لتقرير صحيفة ايكونوميك تايمز.
وعلى الرغم من احتفاظه بمكانته كأغنى شخص في العالم بثروة صافية تبلغ 330 مليار دولار، فقد جذب التراجع المالي الكبير الذي شهده ماسك انتباه محللي الصناعة.
ونبه التقرير الى أن الجمع بين انخفاض سعر سهم تسلا، والتدقيق المتزايد في ارتباطاته السياسية، وتراجع اهتمام المستهلكين، دفع المتخصصين إلى التشكيك في استدامة موقعه المهيمن في السوق.
ومن المثير للاهتمام أن نلاحظ أن غالبية انخفاض ثروة إيلون ماسك نابع من أداء تسلا. وذكر تقرير إي تي أن قيمة أسهم الشركة انخفضت بنحو 35% في الشهرين السابقين، مما أدى إلى انخفاض في القيمة السوقية بنحو 400 مليار دولار.
وقد ساهمت عدة عوامل في هذا الوضع. وتتمثل المشكلة الأساسية في تراجع أداء مبيعات تسلا، حيث أظهرت مبيعات السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة انخفاضًا بنسبة 16% من ديسمبر 2024 إلى يناير 2025.
وتواجه الشركة تحديات كبيرة من منافسي السيارات الكهربائية الناشئين وانخفاض الطلب في قطاع السيارات الكهربائية الفاخرة. بالإضافة إلى ذلك، أشار التقرير إلى إن المشاركة السياسية المتزايدة لماسك خلقت حالة من عدم اليقين بين المستثمرين.
فبعد مساهمته الكبيرة بقيمة 250 مليون دولار في جهود إعادة انتخاب دونالد ترمب، أثار تعيين ماسك رئيسًا لإدارة كفاءة الحكومة التي تم إنشاؤها حديثًا ردود فعل متباينة.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال