الأندية السعودية تستحوذ على 79.2% من القيمة السوقية لأندية النخبة

كشف رصد لـ (مال) حول القيمة السوقية لأندية بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة، استحواذ الأندية السعودية (الهلال، النصر، والأهلي) على 79.2% من القيمة الإجمالية للأندية المتأهلة إلى الدور ربع النهائي، حيث بلغت القيمة السوقية للاعبي أندية المملكة الثلاثة 525.61 مليون يورو، في حين تصل القيمة الإجمالية للأندية الثمانية إلى 662.9 مليون يورو.

وتصدر الهلال أندية دور الثمانية في بطولة النخبة الآسيوية من حيث القيمة السوقية، بمبلغ 180 مليون يورو، فيما حل النصر وصيفا بقيمة سوقية تبلغ 175.68 مليون يورو، يليه النادي الأهلي بقيمة بلغت 169.93 مليون يورو، في حين جاء السد القطري رابعا بقيمة تقدر بـ 82.55 مليون يورو.

وحل خامسا يوكوهاما إف مارينوس الياباني بقيمة سوقية تصل إلى 17.63 مليون يورو، متصدرا أندية شرق آسيا في الدور ربع النهائي، يليه الياباني كاواساكي فرونتال بقيمة سوقية بلغت 15.28 مليون يورو، ثم نادي بوريرام يونايتد التايلاندي بقيمة تبلغ 13.45 مليون يورو، وأخيرا غوانغجو إف سي الكوري الجنوبي بقيمة تقدر بـ 8.38 مليون يورو.

وتصل القيمة السوقية الإجمالية للأندية الـ24 المشاركة في بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة إلى 987.72 مليون يورو، وتشكل القيمة السوقية لأندية المملكة (الهلال، النصر، والأهلي) 53.2% من القيمة السوقية الإجمالية لأندية البطولة.

ويعكس استحواذ الأندية السعودية على النصيب الأكبر من القيمة السوقية لأندية البطولة، حجم الاستثمار العالي من قبل الأندية في اللاعبين العالميين، إلى جانب تطورها في بنيتها التحتية والإدارية، مما جعلها قادرة على جذب واستقطاب أبرز اللاعبين والمدربين من أقوى الدوريات عالميا.

‎يشار إلى أن الدوري السعودي للمحترفين تقدر قيمته السوقية نحو 3.9 مليار ريال، مع استهداف رفع القيمة السوقية إلى أكثر من 8 مليارات ريال، وزيادة إيرادات رابطة الدوري السعودي للمحترفين من 450 مليون ريال إلى أكثر من 1.8 مليار ريال سنويًا، والوصول إلى قائمة أفضل 10 دوريات في العالم.

يذكر أن القيمة السوقية للاعبين بناء على عدة عوامل رئيسية منها: الأداء الفردي للاعب وإحصائياته الشخصية مثل الأهداف المسجلة والتمريرات الحاسمة، إلى جانب العمر كونه عاملاً مهماً، كما تلعب مدة العقد الحالي وقيمته المالية وشروطه كالشرط الجزائي دورًا في تحديد القيمة السوقية، بالإضافة إلى عوامل مثل سمعة اللاعب والتأثير في الإعلام والشعبية بين الجماهير، ومشاركة اللاعب في المنتخبات الوطنية، والطلب والعرض، إذ يتأثر السوق بعرض الأندية الأخرى لشراء عقد اللاعب ومدى اهتمام الأندية الكبرى به.