تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 مع استمرار القلق بشأن سياسات ترمب التجارية

انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 اليوم الاثنين مع استمرار الموعد النهائي لسياسات التعريفات الجمركية للرئيس دونالد ترمب هذا الأسبوع في صدارة اهتمامات المستثمرين.

فقد المؤشر 0.3%، في حين ظل مؤشر داو جونز الصناعي ثابتًا. وانخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.7%.

ووفقا لـ CNBC تستمر خطط ترمب لفرض ضرائب على الواردات من شركاء تجاريين رئيسيين للولايات المتحدة في التأثير على سوق الأسهم. وقد أثارت مقترحات السياسة هذه قلق المستثمرين وأدت إلى تقلبات السوق مؤخرًا، حيث يخشى المتداولون من إعادة إشعال التضخم.

قال وزير التجارة هوارد لوتنيك يوم الأحد على قناة فوكس نيوز إن التعريفات الجمركية التي سيتم فرضها على المكسيك وكندا اعتبارًا من يوم الثلاثاء لا تزال “قيد التغيير”، مما يعني أنها قد تكون أقل من 25٪ المقترحة. وأضاف أن الرسوم الإضافية البالغة 10٪ على الواردات الصينية “محددة”.

قال وزير الخزانة سكوت بيسنت على شبكة سي بي إس إن المكسيك عرضت أن تضاهي التعريفات الجمركية الأمريكية على الصين، ربما كوسيلة للخروج من التعريفات الجمركية المقررة يوم الثلاثاء.

وقال كريس روبكي، كبير الاقتصاديين في FWDBONDS، في مذكرة: “ما إذا كان سوق الأسهم يمكن أن ينجو من هذا التغيير يبقى أن نرى. بطريقة أو بأخرى، ستكون التعريفات الجمركية صدمة للاقتصاد”.

إن ضعف أداء ناسداك مرتبط بانخفاض إنفيديا بنسبة 5٪، مما خفف من المكاسب في أماكن أخرى داخل قطاع التكنولوجيا. في المقابل، أضافت تسلا أكثر من 1٪ بعد أن قال المحلل في مورجان ستانلي، آدم جوناس، إنها قد تنتعش. كما قفزت بالانتير، المفضلة لدى المستثمرين الأفراد، بأكثر من 4٪.

ويمثل يوم الاثنين بداية شهر تداول جديد بعد أن سجلت المؤشرات الثلاثة الرئيسية خسائر في فبراير. والجدير بالذكر أن مؤشر ناسداك المركب، الذي يعتمد على التكنولوجيا، كان الأقل أداءً بانخفاض بنسبة 4%، مسجلاً أسوأ شهر له منذ أبريل 2024.

يجلب هذا الأسبوع المليء بالنشاط أيضًا بيانات عن سوق العمل، بما في ذلك تقرير الوظائف الرئيسي لشهر فبراير يوم الجمعة.