الجمعة, 14 مارس 2025

مؤشر ستاندرد آند بورز يغلق على ارتفاع بعد تقرير التضخم الأمريكي.. وناسداك يصعد 1.2%

ارتفع مؤشر Nasdaq المركب بأكثر من 1% خلال تعاملات جلسة يوم الأربعاء 12 مارس/ آذار، عند الإغلاق، بعد أن أدى تقرير ضعيف عن التضخم إلى تخفيف المخاوف بشأن الاقتصاد الأميركي، ومع شراء المستثمرين لأسهم التكنولوجيا المنخفضة.

وصعد مؤشر Nasdaq المركب بنسبة 1.2%، كما ارتفع مؤشر S&P 500 بنسبة 0.5%. بينما انخفض مؤشر Dow Jones الصناعي 83 نقطة، أي بنسبة 0.2%.

وعلى الرغم من انخفاض قطاع التكنولوجيا بنحو 3% خلال الأسبوع حتى تاريخه، فإن أداءه انتعش يوم الأربعاء ليقود مؤشر S&P 500 للارتفاع. ارتفعت أسهم إنفيديا Nvidia بنسبة 6% خلال تعاملات الأربعاء في وول ستريت.

اقرأ المزيد

كما صعدت أسهم AMD بنسبة 5%، وميتا بلاتفورمز Meta Platforms بنسبة 2%، وأسهم تسلا Tesla بنحو 8%.

ارتفع مؤشر أسعار المستهلك في الولايات المتحدة، وهو مقياس واسع للتكاليف في الاقتصاد الأميركي، بنسبة 0.2% خلال فبراير على أساس شهري، ووصل معدل التضخم السنوي إلى 2.8%. ويعد هذا أقل من تقديرات Dow Jones بارتفاع 0.3% على أساس شهري و2.9% على أساس سنوي.

وارتفع مؤشر أسعار المستهلك الأساسي، الذي يستثني أسعار المواد الغذائية والطاقة المتقلبة، بنسبة 0.2% على أساس شهري، و3.1% على أساس سنوي، وكلاهما أقل من التوقعات.

وقال المدير الإداري لاستراتيجيات الاستثمار والأبحاث في شركة Aspiriant لإدارة الثروات، ديف جريكسك: “ستخفف هذه القراءة قليلاً من سردية الركود التضخمي، وستستعيد إلى حد ما مرونة السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفدرالي”.

وأضاف: “إذا كان رقم التضخم أعلى، لكانت بعض هذه المخاوف أكثر وطأة، كما لو أن مجلس الاحتياطي الفدرالي لن يكون في وضع يسمح له بالاستجابة إذا استمر ضعف الاقتصاد”.

دخلت الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الصلب والألمنيوم حيز التنفيذ يوم الأربعاء، وأعلنت كندا أنها ستفرض رسوماً جمركية انتقامية بنسبة 25% على سلع أميركية تزيد قيمتها عن 20 مليار دولار. كما تعهد الاتحاد الأوروبي بفرض رسوم جمركية مضادة على واردات من الولايات المتحدة بقيمة 26 مليار يورو (28.33 مليار دولار) بدءاً من أبريل/ نيسان، بحسب شبكة CNBC.

تعرضت الأسهم لضغوط، حيث يخشى المتداولون من أن يؤدي تصاعد التوترات إلى ركود اقتصادي في الولايات المتحدة. يعود جزء من أسباب موجة البيع الأخيرة إلى القلق من أن تؤدي سياسة ترامب التجارية المتقلبة إلى ارتفاع التضخم وإبطاء النمو، أو ما يُعرف بالركود التضخمي.

هذا الأسبوع وحده، انخفضت المؤشرات الرئيسية الثلاثة في وول ستريت بأكثر من 3%. ودخل مؤشر S&P 500 لفترة وجيزة في منطقة التصحيح يوم الثلاثاء، منخفضاً بنسبة 10% عن المستوى القياسي الذي سجله في فبراير/ شباط. وخلال الشهر الماضي، خسر المؤشر ذاته ما يقرب من 8%، بينما انخفض مؤشرا Dow Jones وNasdaq بنسبتي 6.6% و11.3% على التوالي.

وقال ديف جريكسك: “لسنا متفاجئين بانخفاض السوق. من الواضح أن أسواق الأسهم الأميركية كانت قوية بشكل استثنائي خلال العامين الماضيين. من الطبيعي توقع حدوث تصحيح”.

وأضاف: “لكنني أعتقد أنه بمجرد تجاوزنا هذه المرحلة – فنحن في المراحل الأولى من هذه التغييرات الرئيسية في السياسة المالية – ستأتي أخبار أفضل”.

وانخفض مؤشر Dow Jones الصناعي 82.55 نقطة أو بنسبة 0.20% عند إغلاق تعاملات الأربعاء إلى 41350.93 نقطة.

بينما أغلق مؤشر S&P 500 التعاملات على صعود 27.23 نقطة أو بنسبة 0.49% إلى 5599.30 نقطة.

وارتفع مؤشر Nasdaq المركب أيضاً عند الإغلاق بنحو 212.36 نقطة أو بنسبة 1.22% إلى 17648.45 نقطة.

ذات صلة



المقالات