الأسهم الأمريكية تتراجع بعد سلسلة مكاسب استمرت 3 أيام

تراجعت الأسهم الأمريكية، في بداية تداولات، يوم الجمعة، بعد سلسلة من المكاسب التي استمرت ثلاثة أيام في وول ستريت حيث يزن المستثمرون أرباح شركة التكنولوجيا الكبرى والمخاوف التجارية المستمرة.

خسر مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 219 نقاط، أي بنسبة 0.6%. وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.09%، كما تراجع مؤشر ناسداك المركب بنحو 0.4%.

ووفقا لـ CNBC تأثرت المعنويات قليلاً اليوم الجمعة بعد أن نشرت مجلة تايم تصريحات الرئيس دونالد ترمب. وقال الرئيس إنه سيعتبر إذا فرضت الولايات المتحدة رسوماً جمركية مرتفعة تتراوح بين 20% و50% على الدول الأجنبية بعد عام من الآن “انتصاراً كاملًا” .

كما نفى ترمب أيضاً أن يكون ارتفاع العوائد قد أجبره على منحه وقفاً مؤقتاً لمدة 90 يوماً لمعظم معدلات الرسوم الجمركية المرتفعة.

وتأكيداً لهذا الرأي، قال ترمب أيضاً إن الإعلان عن العديد من الصفقات التجارية سيأتي “خلال الأسابيع الثلاثة أو الأربعة المقبلة”.

وقال ترمب في المقابلة التي أجريت معه يوم الثلاثاء ونُشرت يوم الجمعة: “كان سوق السندات يعاني من حالة من التذبذب في سوق السندات، لكنني لم أكن كذلك”.

وتأتي هذه التحركات بعد الأداء الأسبوعي القوي للسوق. فقد ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 3.8% وناسداك بنسبة 5.4% هذا الأسبوع. فيما كسب مؤشر داو جونز بنسبة 2%.

لكن الأسهم عانت من التقلبات بعد الصدمة الأولية لإعلان الرئيس دونالد ترامب عن الرسوم الجمركية “المتبادلة” في 2 أبريل، حيث ينتظر المستثمرون وضوحاً بشأن المفاوضات مع الشركاء التجاريين الرئيسيين مثل الصين. وكشفت تلك الدولة يوم الخميس عن عدم وجود مناقشات جارية بشأن التعرفات الجمركية.

وجاء ذلك بعد أن أشار البيت الأبيض في وقت سابق من هذا الأسبوع إلى أنه قد يخفف من موقفه بشأن الرسوم الجمركية على الصين، والتي تبلغ في مجملها 145% على الواردات من الصين.

إذا أغلق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 على ارتفاع اليوم الجمعة، فسيكون ذلك أول سلسلة مكاسب له على مدار أربعة أيام متتالية منذ أواخر فبراير.

في ذلك الوقت، كان المؤشر يتداول عند حوالي 6000 نقطة. وأغلق يوم الخميس عند 5484.77 نقطة.