الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
ارتفع العجز التجاري للسلع في الولايات المتحدة بنسبة 9.6% ليصل إلى 162 مليار دولار في مارس، حيث يعود ذلط بشكل رئيسي إلى زيادة كبيرة في الواردات؛ ما يشير إلى أن التجارة قد تكون قد شكلت عبئاً على النمو الاقتصادي في الربع الأول من العام.
ووفقاً لتقرير وزارة التجارة الأميركية الصادر اليوم شهدت واردات السلع ارتفاعاً قدره 16.3 مليار دولار، لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 342.7 مليار دولار، وشملت هذه الزيادة ارتفاعاً بنسبة 27.5% في واردات السلع الاستهلاكية، وهو ما يرجح أن يكون ناتجاً عن زيادة الاستيراد لتفادي التعريفات الجمركية التي اقترحها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، كما ارتفعت واردات السيارات والسلع الرأسمالية، في حين انخفضت واردات الإمدادات الصناعية والمواد الغذائية.
أما صادرات السلع فقد ارتفعت بمقدار 2.2 مليار دولار، لتصل إلى 180.8 مليار دولار، مع نمو كبير في صادرات السيارات، المواد الغذائية، والمواد الصناعية، لكن على الرغم من ذلك انخفضت صادرات السلع الرأسمالية والاستهلاكية، ويُتوقع أن يساعد ضعف الدولار في تعزيز الصادرات الأميركية، فإن تلك المكاسب قد تكون محدودة بفعل الرسوم الجمركية الانتقامية التي تفرضها بعض الدول على السلع الأميركية.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال