بنك باركليز يخفض توقعاته للأسهم الأوروبية بسبب التوترات الاقتصادية

خفض بنك باركليز هدفه لمؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنهاية العام، للمرة الثانية في أقل من شهر، بسبب تصاعد التوترات التجارية وفرض الرسوم الجمركية من قبل الولايات المتحدة، ما أثار مخاوف من حدوث ركود اقتصادي عالمي.

وخفض البنك هدفه للمؤشر من 580 إلى 490 نقطة، محذرًا من أن تحديد هدف دقيق في الوقت الراهن قد لا يكون ذا قيمة كبيرة نظرًا لغياب إطار ثابت لتقييم الأزمة الحالية. جاء هذا التعديل بعد تراجع حاد في أسواق الأسهم الأوروبية، التي سجلت أدنى مستوياتها في 16 شهراً، وسط تدهور الأسواق العالمية. في هذه الأثناء، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تمسكه بخططه لفرض رسوم جمركية واسعة، مما زاد من المخاوف.

كما حذر باركليز من أن مؤشر ستوكس 600 قد ينخفض إلى 390 نقطة في أسوأ السيناريوهات، بينما قد يشهد انتعاشًا إلى نحو 550 نقطة في حال هدأت التوترات التجارية بسرعة بما يكفي لتجنب الركود. وأغلق المؤشر في آخر تداول له عند 496.33 نقطة.

من جانبه، قال إيمانويل كاو، الاستراتيجي في باركليز، إن «الأسهم العالمية من غير المرجح أن تعود إلى مستوياتها العالية قريبًا»، نظرًا لتعرضها للكثير من الأضرار.