الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
كشفت دراسة حديثة أن عددًا كبيرًا من المليونيرات غادروا كلا من موسكو ولندن في السنوات القليلة الماضية. وتأتي لندن في المرتبة الثانية بعد موسكو من حيث هجرة الأثرياء، فقد شهدت مغادرة عدد من المليارديرات الى جانب غالبية من المليونيرات للمدن في غضون ١٢ شهرًا فقط.
ووفقًا لتقرير صادر عن صحيفة إيفنينج ستاندرد، تشمل هذه الأرقام ١٨ شخصًا بثروة صافية تبلغ ١٠٠ مليون دولار أمريكي أو أكثر (٧٨ مليون جنيه إسترليني) – ومليارديرين اثنين غادروا لندن خلال عام. وفي دراسةٍ أعدتها شركة “نيو وورلد ويلث” للاستشارات في شؤون الهجرة لصالح شركة “هنلي وشركاه”، أشارت إلى أن ارتفاع الضرائب في عهد حكومتي المحافظين والعمال، والفشل في التعافي من ركود عام 2008، وعدم اليقين الاقتصادي الذي أعقب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وانخفاض قيمة الجنيه الإسترليني، ربما تكون قد تسببت في هذه الظاهرة. ويُذكر أن الدراسة أُجريت قبل انهيار سوق الأسهم الناجم عن فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعريفاتٍ تجاريةً مؤخرًا.
وتُعرّف الدراسة الثروة بأنها أصول “قابلة للاستثمار السائل”، والتي تشمل النقد والسندات والأسهم، ولكنها تستثني العقارات. ولفتت الدراسة الى أن هناك مدينتان فقط – لندن وموسكو – ضمن قائمة أفضل 50 مدينة، يقلّ فيها عدد الأثرياء مقارنةً بالعقدٍ الماضى. ففي حين فقدت لندن 12% من أغنى سكانها منذ عام 2014، فقدت موسكو 25%. وبالمقارنة المطلقة، فقدت لندن عددًا أكبر من المليونيرات مقارنةً بأي مدينة أخرى، حيث غادرها حوالي 30 ألفًا خلال السنوات العشر الماضية، مقارنةً بعشرة آلاف فروا من موسكو. وعزت الدراسة أسباب مغادرة الأثرياء لموسكو الأكثر وضوحًا الى العقوبات الغربية وعدم الاستقرار السياسي في روسيا عقب غزو فلاديمير بوتين لأوكرانيا.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال