الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
كشف تقرير صادر عن معهد شركة إعادة التأمين السويسرية سويس ري أن شركات التأمين تواجه خسائر نتيجة الكوارث الطبيعية خلال العام الحالي تصل إلى 145 مليار دولار، وهو ما يزيد بشدة عن متوسط الخسائر السنوية للكوارث الطبيعية، حيث تتحد عوامل النمو السكاني والتوسع الحضري وتغير المناخ لتزيد من المخاطر.
كما حذر معهد سويس ري من تزايد خطر سنوات الذروة في الخسائر، مضيفاً إن مثل هذه الأحداث، التي قد تسفر عن خسائر لشركات التأمين تقدر بنحو 300 مليار دولار في عام واحد، لا ينبغي اعتبارها حالة شاذة. بحسب “وكالة الانباء الالمانية”.
مع تزايد وتيرة الكوارث الطبيعية، تتحمل الولايات المتحدة الجزء الأكبر من الخسائر المؤمن عليها. وفي عام 2024، ستشكل أمريكا ما يقرب من 80% من إجمالي الخسائر العالمية، مع تركز الخسائر في فلوريدا وتكساس وكاليفورنيا ولويزيانا وكولورادو، وفقاً لمعهد سويس ري. وقد أدى هذا التطور إلى ارتفاع أقساط التغطية التأمينية. ففي فلوريدا، المعرضة للأعاصير، على سبيل المثال، أصبحت أقساط التأمين لكل أسرة الآن ضعف المتوسط الوطني.
وفي تقرير منفصل نشر أيضاً اليوم، قالت شركة زيوريخ للتأمين إن الأحداث المناخية المتطرفة أدت إلى خسائر اقتصادية تقدر بنحو تريليوني دولار خلال العقد الماضي، وستستمر في تعطيل «النظم البيئية والإنتاجية الزراعية والصحة البشرية».
واستجابت شركات التأمين وإعادة التأمين لهذا الوضع برفع أسعار التغطية التأمينية في المناطق عالية المخاطر، وسعت جاهدة إلى إيجاد مصادر تمويل جديدة لدعم ميزانياتها العمومية.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال