الجمعة, 25 أبريل 2025

85 %من المبادرات مكتملة وعلى المسار الصحيح بنهاية 2024

9 سنوات غيرت الواقع ورسمت المستقبل.. 93% من مؤشرات رؤية المملكة 2030 تحقق المستهدف المرحلي أو تجاوزته أو قاربت على تحقيقه

كشف التقرير السنوي لرؤية المملكة 2030 أن 93% من مؤشرات رؤية السعودية 2030  حققت مستهدفاتها المرحلية أو تجاوزتها أو قاربت على تحقيقها في العام 2024، وأن 85% من مبادرات الرؤية مكتملة وتسير على المسار الصحيح، وهو ما يعكس حجم الجهود التي بذلت ولازالت ويفسر الانجازات والمكتسبات التي قادت الحراك الكبير في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية بالمملكة خلال فترة 9 سنوات فقط تطلبت في تاريخ الدول المتقدمة عقود.

ووفقا للتقرير فإن 4 مؤشرات من مؤشرات رؤية المملكة 2030 (القابلة للنشر) للمستوى الأول والثاني تجاوزت مستهدف العام 2030، وتجاوز 24 مؤشر المستهدف المرحلي للرؤية، وحققت 5 مؤشرات المستهدف المرحلي لها، وقاربت 10 مؤشرات على تحقيق المستهدف المرحلي بنسبة تراوحت بين 85% إلى 99%، فيما لم تحقق 3 مؤشرات فقط المستوى المطلوب، لتحقق المملكة 8 مستهدفات من مستهدفات الرؤية قبل أوانها بـ 6 سنوات، هذا في الوقت الذي اكتملت فيه 674 مباردة من إجمالي 1502 مبادرة منذ إطلاق الرؤية، بالإضافة إلى أن الـ 596 مبادرة من المبادرات المتبقية تسير  في مسارها الصحيح.

4 مؤشرات حققت أو تجاوزت مستهدف 2030

اقرأ المزيد

واوضح التقرير أن المؤشرات الـ4 التي حققت أو تجاوزت مستهدف العام 2030 هي، عدد المواقع التراثية السعودية المدرجة في التراث العالمي لليونسكو والتي وصل عددها إلى 8 مواقع وهو مستهدف العام 2030، وذلك في ظل الجهود التي بذلت وحرص القائمين على هذا الملف في أبراز المواقع الفريدة التي تزخر بها المملكة في ظل التاريخ الحضاري للمملكة.

كما جاء معدل البطالة بين السعوديين في قائمة المؤشرات التي تجاوزت مستهدف العام 2030، وذلك بعد أن سجل أدنى مستوى تاريخي بنهاية العام 2024 عند 7%، إذ يعد مؤشر البطالة من المؤشرات الكلية التي ترتكز على كافة القطاعات ويعتبر شهادة نجاح للاداء الاقتصادي ككل بكافة قطاعاته ونجاح لسياسات وبرامج وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية التي واكب الحراك والزخم الاقتصادي الذي شهدته المملكة منذ إطلاق برامج رؤية المملكة 2030.

أما ثالث المؤشرات التي تجاوزت مستهدف العام 2030 فكان مؤشر المشاركة الإلكترونية، حيث قفزت المملكة 32 مرتبة في مؤشر المشاركة الإلكترونية منذ عام 2016، متخطية مستهدف العام 2024 وتصل للمرتبة اـ 7 عالميا متخطية مستهدف العام 2030 ضمن المراتب الـ 10 الأولى عالمياً.

وكان عدد المتطوعين رابع المؤشرات التي تجاوزت مستهدف العام 20230 بعد أن بلغ عددهم بنهاية العام 2024 إلى نحو 1.24 مليون متطوع متخطياً مستهدف 2030 عند مليون متطوع.

8  مؤشرات حققت مستهدف 2030

أما بالنظر إلى مؤشرات الرؤية للمستوى الاول والثاني والثالث، فإن 8 مؤشرات من مؤشرات الرؤية حققت مستهدف العام 2030، إذ يضاف إلى الـ 4 مؤشرات الموضحة عدد 4 أخرى هي مؤشر عدد السائحين والذي تجاوز 100 مليون سائح، ومعدل مشاركة المرأة الذي وصل إلى 35.5% بنهاية العام 2024 مقابل 30% مستهدف للعام 2030، ومؤشر الحكومة الالكترونية حيث قفزت المملكة 30 مرتبة في مؤشر الأمم المتحدة لتطوير الحكومة الإلكترونية لتصل إلى السادس عالميا، ومؤشر عدد المقرات الإقليمية للشركات العالمية والذي وصل إلى 571 شركة مقابل استهداف 500 شركة في العام 2030.

ويشار هنا إلى أنه نتيجة للطموح تم رفع سقف 3 مؤشرات حققت مستهدف رؤية المملكة 2030، فمؤشر مشاركة المرأة السعودية في سوق العمل تم رفع المستهدف للعام 2030 إلى 40% بدلاً من 30%، كذلك مؤشر عدد السائحين والذي حقق المستهدف للعام 2030 بنهاية العام 2023 عند 100 مليون سائح تم رفعه إلى 150 مليون سائح بنهاية العام 2030، ومعدل البطالة المستهدف الذي تم خفضه إلى 5% بدلا من 7% ليعكس الحراك الكبير الذي يشهده الاقتصاد السعودي وبشكل خاص القطاع السياحي في المملكة والذي أصبح واحد من القطاعات الهامة والنامية بمعدلات كبيرة في السنوات الاخيرة.

تمكين المرأة السعودية

ومنذ إطلاق رؤية المملكة تصدرت المرأة السعودية المشهد، إذ نجح التشخيص الدقيق لمشكلة الاقتصاد السعودي في السابق في توجيه بوصلة السياسات والبرامج نحو تمكين المرأة السعودية التي شهدت مكتسبات كبيرة قفزت بمشاركتها في سوق العمل لتصل إلى 35.5% بنهاية العام 2024 متجاوزة مستهدف العام 2030 (30%) وهو ما رفع الطموح ليكون 40% بحلول العام 2030.

ووفقاً للتقرير فإن المؤشرات الـ 24 التي تجاوزت المستهدف المرحلي هي، العدد الإجمالي للمعتمرين من خارج المملكة، مساهمة القطاع الخاص في إجمالي الناتج المحلي، مؤشر الفاعلية الحكومية، نسبة الأسر السعودية التي تمتلك وحدة سكنية، نسبة توطين الصناعات العسكرية، مؤشر العطاء العالمي، نسبة المستفيدين من الإعانات المالية للقادرين على العمل الذين تم تمكينهم، مؤشر الأداء اللوجستي الصادر عن البنك الدولي، المؤشر الفرعي المتعلق بالوقت المخصص للعمل التطوعي ضمن مؤشر العطاء العالمي، نسبة التجمعات السكانية المغطاه بالخدمات الصحية بما فيها الطرفية، عدد العاملين بالمنشآت الصغيرة والمتوسطة، نسبة الشركات الكبرى التي تقدم برامج المسؤولية الاجتماعية.

أيضا مؤشر جودة الخدمات الصحية، ونسبة العاملين من الاشخاص ذوي الإعاقة القادرين على العمل، مساهمة القطاع غير الربحي في إجمالي القوى العاملة، نسبة الاشخاص الذين يمارسون النشاط البدني لمدة 150 دقيقة أسبوعياً، نسبة الملتحقين بسوق العمل من خريجي الجامعات خلال 6 أشهر من التخرج، نسبة العاملين في القطاع غير الربحي من إجمالي القوى العاملة، نسبة الاشخاص الذين يمارسون النشاط البدني لمدة 60 دقيقة يومياً للاطفال والمراهقين، مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الناتج المحلي الإجمالي، إجمالي قيمة الصادرات التراكمي للصناعات المرتبطة بالنفط واغاز، متوسط العمر المتوقع، إجمالي الأصول الدراة من قبل صندوق الاستثمارات العامة، ترتيب المملكة في مؤشر الأمم المتحدة لتطوير الحكومة الإلكترونية.

وبرز في السنوات الماضية النمو الكبير لصندوق الاستثمارات العامة الذي أصبح سادس أكبر صندوق سيادي في العالم بأصول مدارة وصلت لنجو 3.53 تريليون ريال بنهاية العام 2024 بزيادة 4 أضعاف منذ إطلاق الرؤية متخطياً مستهدف عام 2024 عند 2.7 تريليون ريال. كما برز النمو الكبير للقطاع الخاص السعودي وتمكينه، إذ وصلت نسبة مساهمة القطاع الخاص في إجمالي الناتج المحلي إلى 47% متخطياً مستهدف العام 2024 عند 46%.

المملكة  في مؤشر التنافسية العالمية IMD

وحقق المملكة المرتبة 16 في مؤشر التنافسية العالمية (IMD) متقدمة 20 مركزاً. ونما عدد المنشآت الصناعية ليصل في العام 2024 إلى 12 ألف منشآة مقابل 7.2 ألف منشآة ف يالعام 2016.  وارتفعت قيمة الثروات المعدنية التي تم استكشافها إلى 9.4 تريليون ريال بارتفاع 92% مقارنة بالعام 2016. واختارت 571 شركة عالمية المملكة مقر إقليمي لها متجاوزة مستهدف العام 2030 عند 500 شركة. وتخطت نسبة تملك المواطنين لمساكنهم مستهدف العام 2024 لتصل إلى 65.4% بنهاية العام مقارنة بـ 47% في العام 2016 ومقارنة بـ 64% مستهدف العام 2024.

واوضح التقرير أن هانك 5 مؤشرات حققت المستهدف المرحلي وهي، نسبة الاستثمار الأجنبي من الناتج المحلي الإجمالي، وتصنيف المملكة في مؤشر المواهب العالمية، وعدد الجامعات السعودية المصنفة عالمياً ضمن أفضل 200 جامعة، مؤشر التنمية البشرية، الدرجة المحققة في مؤشر الأمن الغذائي.

10  مؤشرات قاربت على تحقيق المستهدف 

أما المؤشرات التي قاربت على تحقيق المستهدف المرحلي (بنسبة 85% – 99%) فهي 10 مؤشرات هي، مؤشر السعادة العالمي، نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل (بعد رفع المستهدف)، الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي، نسبة الملتحقين بسوق العمل من خريجي التعليم التقني  والمهني خلال 6 أشهر من التخرج، مؤشر التصنيف العالمي من حيث الناتج المحلي الغجمالي الحقيق، المؤشر الفرعي للمشاركة الاقتصادية، قروض المنشآت الصغيرة والمتوسطة كنسبة من إجمالي قروض البنوك، حصة المحتوى المحلي من نفقات القطاعات غير النفطية، المؤشر الفرعي للمشاركة الاقتصادية، حصة المحتوى المحلي في قطاع النفط والغاز، مؤشر أداء الطلاب في القراءة والعلوم والرياضيات.

أما المؤشرات الـ 3 التي كانت دون المستوى فيه، مؤشر الأداء البيئي، عدد المدن السعودية المصنفة ضمن أكثر 100 مدينة صالحة للعيش في جميع أنحاء العالم، حصة الصادرات غير النفطية من الناتج المحلي الإجمالي.

ذات صلة



المقالات