الرئيس التنفيذي لـ “سابك” ضمن قائمة أقوى 100 شخصية عربية خلال عام 2025

اختير المهندس عبد الرحمن بن صالح الفقيه، الرئيس التنفيذي لشركة (سابك)، ضمن قائمة “أقوى 100 شخصية عربية” للعام 2025م، والصادرة عن مجلة “جلف بيزنس”، حيث تضم القائمة مجموعة واسعة من الشخصيات المؤثرة من دول مجلس التعاون الخليجي وخارجها.

وجاء المهندس عبد الرحمن الفقيه ضمن أهم الشخصيات الديناميكية التي عززت نفوذها ليس فقط في العالم العربي، بل على الصعيد العالمي خلال العام الماضي.

وأكدت “جلف بيزنس” أن المهندس الفقيه وبقية قائمة “أقوى 100 شخصية عربية” يواصلون إعادة تعريف الإمكانات وإلهام الأجيال القادمة وذلك من خلال إنجازاتهم المتميزة.

واستعرضت “غلف بيزنس” منهجها الخاص لاختيار قائمة أقوى الشخصيات العربية بناء على أربعة معايير: رأس المال المالي، ورأس المال البشري، وخطط التوسع، ومستوى الشهرة الشخصية.

وأوضحت “جلف بيزنس” أن المهندس الفقيه عزز مكانة (سابك) في ظل التحديات التي يشهدها قطاع البتروكيماويات العالمي. وأضافت المجلة أن الرئيس التنفيذي لشركة (سابك) لا يزال يركز على المرونة على المدى الطويل. ويواصل تعزيز حضور (سابك) العالمي، لا سيما من خلال مشاريع استراتيجية، مثل مجمع فوجيان للبتروكيماويات في الصين.

ويعد المهندس الفقيه قائداً عالمياً مؤثراً في صناعة الكيماويات؛ بقيادته المتميزة لإحدى أكبر شركات البتروكيماويات في العالم، فإلى جانب منصبه رئيساً تنفيذياً لشركة (سابك) وعضواً تنفيذياً في مجلس إدارتها، يشغل أيضاً منصب رئيس مجلس إدارة شركة “سابك للمغذيات الزراعية”، ورئيس مجلس إدارة شركة “نساند للاستثمار”.

ويرأس الفقيه مجلس إدارة الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات (جيبكا)، واللجنة السعودية لمصنعي البتروكيماويات، كما أنه عضو في مجلس إدارة “الهيئة الملكية للجبيل وينبع”، وعضو مستقل في مجلس إدارة “الهيئة العامة للتجارة الخارجية”. علاوة على ذلك، يشغل المهندس عبد الرحمن الفقيه عضوية مجلس إدارة “منتدى بواو الآسيوي”. كما تشرف سعادته بتكليفه بقيادة وفد الأعمال السعودي إلى اجتماعات مجموعة تواصل الأعمال (B20) 2023م في الهند و 2024م في البرازيل.

ويأتي هذا الإنجاز الجديد عقب تصدر الرئيس التنفيذي لشركة (سابك) قائمة أهم 40 شخصية مؤثرة في مجال صناعة الكيماويات لعام 2025، الصادرة عن مجلة آي سي آي إس (ICIS)، التي تضم نخبة من القيادات التنفيذية العالمية التي أحدثت تأثيراً إيجابياً ملموساً في شركاتها وقطاع صناعة الكيماويات عموماً.