وزير الإعلام: الشفافية ومصارحة المواطن من أهم ركائز رحلة التحول.. والمملكة تتصدر مجموعة العشرين في الأمن والأمان

أكد سلمان الدوسري وزير الإعلام، أن الشفافية ومصارحة المواطن أصبحت من أهم ركائز مسيرة التحول الوطني، باعتباره الشريك الأهم في هذه الرحلة التنموية الكبرى.

جاء ذلك خلال حديث على هامش المؤتمر الصحفي الحكومي الذي سلط فيه الوزير الضوء على التقرير السنوي لرؤية المملكة 2030، حيث قال: “دعوني أبدأ معكم من عام 2024، عام الأرقام الفارقة. فرؤية السعودية دائمًا ما تسبق الأرقام والزمن، والإنجازات فيها تتحدى التوقعات؛ لقد حققنا نجاحات عظيمة قبل أن ندرك حجمها”.

وأضاف الدوسري أن “رؤية السعودية 2030 تعد أعظم قصة نجاح في القرن الواحد والعشرين؛ إذ تلهم الإبداع، تبني الأرض، وتصنع التاريخ”.

وأوضح وزير الإعلام أن التقرير السنوي لرؤية السعودية 2030 لعام 2024 لا يقتصر على عرض الإنجازات فقط، بل يشمل أيضًا استعراض الأهداف التي لم تتحقق بعد، وهو أمر طبيعي في مسيرة بناء كبرى وطموحة بهذا الحجم. مشيرًا إلى أن وجود بعض الفجوات يعد انعكاسًا للشفافية التي أكدت عليها القيادة الرشيدة، والتي يحرص عليها جميع المسؤولين في الدولة.

وفي سياق آخر، أعلن وزير الإعلام أن المملكة  تصدرت دول مجموعة العشرين في مؤشر الأمن والأمان، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يعكس اهتمام القيادة الدائم بالمواطن، وحرصها على تلبية احتياجاته، خاصة في القطاعات الحيوية مثل الإسكان.

وأشار الدوسري إلى أن القرارات الأخيرة، التي أُعلنت قبل نحو شهر، هدفت إلى تحقيق التوازن في القطاع العقاري، لافتًا إلى استمرار دعم القيادة لمشاريع الإسكان. وأضاف: “تابعنا اليوم الإعلان عن أكبر تبرع شخصي لصالح الإسكان التنموي بقيمة مليار ريال، وهو دعم مستقل عن البرامج الحالية والمستقبلية، ويعكس الإيمان العميق بأهمية العمل الخيري لدعم الجمعيات والمشاريع التنموية في مملكة الخير والعطاء”.

واستعرض الدوسري أبرز ملامح التقرير السنوي لرؤية السعودية 2030 لعام 2024، مبينًا أن تنفيذ الرؤية يسير وفق المسار المخطط له، حيث بلغت نسبة المبادرات المكتملة أو التي تسير حسب المخطط 85%. وتم تحقيق 93% من مؤشرات البرامج الوطنية والاستراتيجيات المرتبطة بالرؤية.

واختتم حديثه بالتأكيد على أن طريق الرؤية، رغم التحديات، كان دومًا معبّدًا بعزيمة القيادة وطموح الشعب السعودي، الذي لا يعرف المستحيل.