المشاريع التنموية في المدينة: تعزيز المناخ الاستثماري وتحفيز النمو الاقتصادي

تحظى منطقة المدينة المنورة بمجموعة من المشاريع التنموية الكبيرة التي تسهم في تعزيز المناخ الاستثماري فيها، مما يجعلها وجهة جذابة للمستثمرين، كما تفتح هذه المشاريع آفاقاً جديدة للاستثمار في قطاعات متعددة، وتوفر فرصاً قيمة لمجتمع الأعمال في المدينة لتعزيز النمو الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة.

تشمل المشاريع التنموية الكبرى بالمنطقة مشروع الوجهة الترفيهية SEVEN الذي يقع بجوار حديقة الملك فهد المركزية، حيث يضم مناطق ترفيهية متنوعة تشمل تجارب وفعاليات، كما يضم مطاعم ومقاهي، بالإضافة إلى مراكز تجارية، وذلك على مساحة استثمار تبلغ 84 ألف متر مربع بحجم استثمار 1.3 مليار ريال.

كما تشمل مشروع الغرة الذي يقع على طريق الملك سلمان بن عبد العزيز على مساحة استثمار تبلغ 268 ألف متر مربع بحجم استثمار 1 مليار ريال، ويعد المشروع بيئة أعمال مبتكرة وفق أسلوب حياة عصري تتوفر فيه جميع الحلول المتقدمة للمدن الذكية لتكون وجهة مثالية للأعمال ونمط الحياة في المدينة المنورة، يحتوي على معارض ومراكز تجارية، ومركز مؤتمرات، وقاعات مناسبات، إلى جانب سينما، وساحات ترفيه، وحدائق ومسطحات خضراء، ومواقف للسيارات، وفندق بعدد 112 غرفة فندقية.

ويأتي مشروع إمداد لتوفير مدينة خدمات لوجستية نموذجية ذات طابع فريد تفي احتياجات السوق باستخدام أحدث الأساليب الفنية والتقنية والمعلوماتية، حيث يتكون المشروع الذي يقع على طريق الهجرة بالمدينة المنورة على مساحة استثمار مليون متر مربع، من محطات وقود، مرافق تخزين ذاتي، ومستودعات، سكن عمال، وذلك بحجم استثمار 1 مليار ريال.

وأما بالجانب العقاري، يأتي مشروع تطوير حي السيح في جنوب المدينة المنورة والذي استهدف معالجة وتطوير الأحياء العشوائية بشكل متكامل وتحويل الأحياء العشوائية إلى مناطق نمو مخططة ترفع المستوى العمراني والاجتماعي والاقتصادي، حيث تتألف عناصر المشروع من فنادق ومناطق تجارية وشقق وفلل سكنية، بالإضافة إلى حدائق، على مساحة استثمار تبلغ 800 ألف متر مربع.

ويعد مشروع المطل الكائن على مرتفعات جبال غرب المدينة المنورة من أحدث المشاريع التي تم الانتهاء من تنفيذها، إذ يعد مشروع تجاري ترفيهي يضم مطاعم ومقاهي، ومناطق تفاعلية وحدائق على مساحة استثمار 56 ألف متر مربع بحجم استثمار 80 مليون ريال.

فيما يضم مشروع خيرات مدينة الغذاء الذي يعد مدينة نموذجية توفر تجربة تسوق متكاملة للأسواق المركزية، مستودعات وسوق تجاري وحدائق على مساحة استثمار تبلغ مليون متر مربع.

وعلى صعيد السياحة الدينية، يأتي مشروع تطوير مسجد القبلتين لخلق مركز حضاري يهتم بالبعد التاريخي وتطوير الخدمات المقدمة في نطاق المسجد لإثراء تجربة زوار المدينة، إذ يحتوي المشروع على مركز ثقافي، ومراكز تجارية، وحدائق وساحات مفتوحة، على مساحة استثمار 50.2 ألف متر مربع بحجم استثمار يبلغ 55 مليون ريال، ويوفر المشروع 222 فرصة وظيفية.

ويعد مشروع تطوير حي المغيسلة جنوب غرب المسجد النبوي الشريف، نموذجاً حياً لإعادة تأهيل الأحياء القديمة والتاريخية في المدينة المنورة ضمن مبادرة أنسنة المدينة، باحتوائه على معالم دينية وتاريخية، ومطاعم ومقاهي، إلى جانب ساحات مفتوحة على مساحة استثمار 1.4 مليون متر مربع.

بينما يعد مشروع ميدان الملك عبد العزيز معلم تنموي ووجهة سياحية يعكس الإرث الديني والتاريخي والحضاري لمنطقة المدينة المنورة، حيث يحتوي المشروع على مراكز تسوق، وساحات مفتوحة، ومطاعم ومقاهي بمساحة استثمار 64 ألف متر مربع وبحجم استثمار يبلغ 200 مليون ريال.

وتشهد المدينة المنورة إنشاء مشروع قلب أحد على سفوح جبل أحد بمساحة استثمار 240 ألف متر مربع وبحجم استثمار 2 مليار ريال، والذي يعد منتجع طبي تأهيلي بكفاءات وخبرات متخصصة، يعزز مكانة المدينة المنورة ويبرز أهميتها الروحانية ليصبح مركزاً متميزاً، ومقصداً عالمياً رائداً، حيث سيضم عيادات طبية، وأجنحة فندقية، ومطاعم ومقاهي.

فيما تبلغ مساحة استثمار مشروع ميادين 237 ألف متر مربع وحجم استثماره 600 مليون ريال، المشروع عبارة عن متحف مجهز بأحدث التقنيات يقدم تجارب تفاعلية تحاكي الإرث التاريخي الإسلامي، ويحتوي على مراكز تسوق، ومطاعم ومقاهي، بالإضافة إلى ساحات مفتوحة.

ويهدف مشروع شرعان في محافظة العلا إلى تحقيق مستهدفات رؤية العلا لتطويرها كوجهة عالمية للسياحة والأعمال، مع الالتزام بالحفاظ على تاريخها وتراثها وبيئتها الطبيعية، إذ يتضمن المشروع منتجع منحوت في جبال محمية شرعان وموقع لعقد القمم العالمية بتصاميم فريدة، وتتألف عناصر المشروع من منتجع فندقي بعدد 53 غرفة فندقية، ومركز متكامل للمؤتمرات، مطاعم، مرافق ترفيهية ورياضية.

إضافة إلى ذلك، تحتضن المدينة المنورة مشروع رؤى المدينة الذي يستهدف من خلاله إيجاد بيئة عمرانية متميزة عبر تطوير مشاريع ضيافة متكاملة (فندقية، وتجارية)، تبرز المكانة الدينية للمدينة المنورة، وتيسر وصول الزوار إلى المسجد النبوي الشريف عبر حلول نقل شاملة ومتنوعة، ويتكون المشروع من مطاعم ومقاهي ومراكز تجارية، إلى جانب فنادق بعدد 47 ألف غرفة فندقية، ومناطق مفتوحة وحدائق، وأماكن جلوس بمساحة استثمار 1.5 مليون متر مربع، إذ سيوفر المشروع 93 ألف فرصة وظيفية.

ويستهدف مشروع مدينة المعرفة الاقتصادية الذي يمتد على مساحة 6.8 مليون متر مربع بين الطريقين الدائريين الثاني والثالث، الاستفادة من مكانة المدينة المنورة الدينية والتاريخية، وذلك بتطوير بيئة جذابة تعتمد على التقنيات الحديثة والمعرفة في ربط مختلف مكوناتها، وإنشاء مشاريع تطوير عقاري تساهم في تحقيق أهداف الخطط التنموية للمملكة، حيث يحتوي المشروع على مركز تجاري ومطاعم ومقاهي، وفنادق بعدد 42 ألف غرفة فندقية، وشقق سكنية، حدائق وساحات مفتوحة، متاحف ومعارض.

ويأتي مشروع ملتقى مدينة المعرفة ضمن مشاريع مدينة المعرفة الاقتصادية على مساحة 180 ألف متر مربع بحجم استثمار 2.2 مليار ريال، ويعد أحد أكبر المشاريع السياحية في المدينة المنورة، والذي يعتبر وجهة فريدة من نوعها في المنطقة، كونه مشروعاً متعدد الاستخدامات، إذ سيوفر 1000 فرصة وظيفية، ويتألف المشروع من أبراج فندقية بعدد 600 غرفة فندقية، شقق سكنية، حدائق، مركز تجاري، قاعة مؤتمرات، نادي صحي، مركز طبي.

علاوة على ذلك، يعد مشروع بوابة المدينة – أحد مشاريع مدينة المعرفة الاقتصادية – المشروع الأول من نوعه على مستوى المملكة، ويعتمد على مفهوم التطوير الموجه نحو التنقل (TOD) ويرتبط بشكل مباشر بقطار الحرمين السريع، حيث يحتضن المشروع فندق بعدد 325 غرفة فندقية، ومراكز تجارية، ومطاعم ومقاهي، ومرافق ترفيهية على مساحة تبلغ 22 ألف متر مربع بحجم استثمار 385 مليون ريال.

كما يعتبر مشروع جادة العالم الإسلامي أحد أبرز المشاريع الكبرى التي يجري تنفيذها في المدينة المنورة ضمن مشاريع مدينة المعرفة الاقتصادية على مساحة 980 ألف متر مربع، ويقدم المشروع خدمات السكن والضيافة النوعية، لإثراء التجربة الدينية والثقافية للزوار والمعتمرين والحجاج أثناء زيارتهم للمدينة المنورة، حيث يتكون المشروع من فنادق بعدد 20 ألف غرفة فندقية، ووحدات سكنية، ومراكز تجارية، وساحات ثقافية واجتماعية، ساحات مفتوحة، متحف تفاعلي.