أمريكا تدرس منح السعودية والإمارات وقطر وضعا خاصا للاستثمار

ذكرت “بلومبيرغ” أن مسؤولي إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب درسوا داخليا إمكانية منح السعودية والإمارات وقطر وضعاً خاصاً للمسار السريع لإتمام الصفقات، وهي خطوة من شأنها تمهيد الطريق أمام استثمارات بمليارات الدولارات، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر.

ونقلت الوكالة عن مصادر رفضت الكشف عن هويتها  بأن مداولات إصلاح لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة لا تزال في مراحلها الأولى. وستُسرّع هذه الإجراءات تدفق الاستثمارات الكبيرة إلى الولايات المتحدة من حلفاء رئيسيين لأميركا، مع أن المسؤولين قد يُقررون عدم القيام بذلك.

وستتكشف بعض التفاصيل مع  زيارة الرئيس دونالد ترمب إلى الشرق الأوسط الأسبوع المقبل، وفقاً للمصادر. وقد ينضم وزير الخزانة سكوت بيسنت إلى الوفد لمتابعة محادثات لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة، التي اكتسبت زخماً خلال اجتماعات في واشنطن على هامش اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين.

“ومن شأن المسار السريع” أن يساعد في إزالة عقبة رئيسية أمام الصناديق السيادية الخليجية، التي تشرف على تريليونات الدولارات وشهدت تدقيقاً من قبل إدارة بايدن بسبب علاقاتها الوثيقة المزعومة مع الصين.

وفي فبراير الماضي، قال الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة السعودي خلال جلسة ضمن مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار السعودي (قمة الأولوية) في ميامي أن 40% من استثمارات الصندوق عالمياً في الولايات المتحدة، مبينا أنه يمكن زيادة الاستثمارات في أمريكا، لكن للأسف هناك قيودا تحول دون ذلك، ونأمل أن تخفف الإدارة الجديدة من هذه القيود. للمطالعة أضغط هنا.