الخميس, 22 مايو 2025

مدير التقنيات الغذائية ببرنامج سنبلة لريادة الاعمال لـ (مال): 32 مليون ريال حجم الجولات الاستثمارية والتمويل للشركات الناشئة في قطاعات الزراعة والمياه والبيئة

كشف علي بن خالد الغامدي، مدير أول تقنيات الغذاء ببرنامج “سنبلة” لريادة الأعمال في وزارة البيئة والمياه والزراعة، خلال حديثه لصحيفة (مال) أن الوزارة نجحت في تمكين قرابة 35 شركة ناشئة في قطاعات الزراعة والمياه والبيئة، وبلغ مجموع الجولات الاستثمارية والتمويل التي حصلت عليها هذه الشركات نحو  32 مليون ريال.

وأضاف الغامدي، على هامش فعالية “مينا الابتكار” التي تنظمها شركة بيبسيكو للاحتفاء بالشباب والابتكار والاستدامة في المملكة والمنطقة العربية، إن برنامج “سنبلة” – أحد البرامج التابعة للوزارة – حقق نجاحًا لافتًا في مسار تقنيات الغذاء، حيث جمعت الشركات المدعومة عبره تمويلات تجاوزت 28 مليون ريال، منها أكثر من 22 مليون ريال عبر جولات استثمارية. وأكد أن هذه البرامج أسهمت في خلق أكثر من 300 وظيفة، إضافة إلى توطين عدد من الشركات العالمية داخل المملكة.

وأوضح الغامدي أن وزارة البيئة والمياه والزراعة تعمل على تنمية منظومة ريادة الأعمال من خلال ثلاث قطاعات رئيسية، وقد أطلقت لكل قطاع برنامجًا متخصصًا: برنامج “سدرة” لريادة الأعمال في قطاع البيئة، وبرنامج “سحابة” في قطاع المياه، وبرنامج “سنبلة” في قطاع الزراعة والغذاء، مشيرًا إلى أن هذه البرامج تعمل بشكل تكاملي لتمكين رواد الأعمال ودعم نمو القطاع الخاص في المملكة.

اقرأ المزيد

وبيّن الغامدي أن برنامج “سنبلة” تمكن أيضًا من استقطاب أربع شركات عالمية من الولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا وهونغ كونغ، للعمل في مجال الصناعات الغذائية والإنتاج الزراعي داخل المملكة. وعلى مستوى الأهداف الاستراتيجية.

من جانبه، قال غسان حلاوة، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “برشوت 16”، إن المملكة جاءت في المركز الأول عالميًا في مجال الشركات الناشئة في قطاع الرعاية الصحية، كما حققت المركز الثاني عالميًا في ثلاث قطاعات محورية، وهي التأمين التقني، وخدمات التوصيل واللوجستيات، والمدفوعات الرقمية ضمن قطاع الفنتك، إلى جانب حصولها على المركز الخامس عالميًا في قطاع الألعاب، والسابع في التقنية التعليمية.

وأضاف حلاوة: “كل هذه المؤشرات تؤكد حجم الفرص الواعدة في المملكة، والطلب المتزايد في قطاعات حيوية ذات أولوية اقتصادية واستراتيجية.”

وأشار إلى أن من بين أبرز القطاعات الصاعدة قطاع التقنية العقارية، لافتًا إلى أن الطلب الحالي على المشاريع العقارية يشكل 33% فقط من حجم الطلب المتوقع في 2030، ما يفتح فرصًا ضخمة في مجالات التصميم، والبناء، والمواد المستدامة، والتقنيات العقارية المرتبطة بتجربة السكن وحجز العقارات.

وأوضح حلاوة أن الشركة السعودية للاستثمار الجريء ساهمت في تمويل أكثر من 53 صندوقًا استثماريًا حتى الآن خلال عام 2025، وتطمح إلى تمكين 100 صندوق استثماري بحلول عام 2027، سواء كانت محلية أو دولية، بشرط أن تستثمر داخل المملكة، مشددًا على أن هذا التوجه يعكس وضوح الرؤية الحكومية في ربط تمويل رأس المال الجريء بالتنمية المحلية المستدامة.

ومن جانبها قالت رونا حلبي، مديرة التواصل والأثر الاجتماعي في الشرق الأوسط لدى شركة بيبسيكو، إن الشركات الكبرى لا يمكن أن تنمو أو تستمر دون دعم وتمكين الشباب، مؤكدة أن حاجة هذه الشركات لرواد الأعمال الشباب تفوق حاجة الشباب أنفسهم إليها، مشيرة إلى أن الشراكة بين القطاع الخاص ورواد الأعمال تمثل حجر الأساس في الابتكار والنمو المستدام

 

 

ذات صلة



المقالات