5 من كبرى الشركات الأمريكية تختار المملكة مقرا إقليميا لها

في ظل التعاون الاقتصادي والاستثماري بين المملكة وأمريكا، اختارت 5 من كبرى الشركات الأمريكية المملكة مقرا إقليميا لها، في خطوة تؤكد الثقة المتبادلة بين البلدين، وتعكس جاذبية البيئة الاستثمارية السعودية.

ومن بين هذه الشركات “مايكروسوفت” التي تأسست عام 1975 وتعد من عمالقة التقنية في العالم، حيث بلغت قيمتها السوقية نحو 3.2 تريليون دولار.

كذلك “أمازون” التي انطلقت عام 1994 أكبر متاجر التجزئة القائمة على الإنترنت في العالم من حيث إجمالي المبيعات، وواحدة من أكبر 5 شركات تكنولوجيا أمريكية وتبلغ قيمتها السوقية نحو 2 تريليون دولار.

ومنذ إطلاق عمليتاها في السعودية قامت شركة أمازون بتعزيز استثماراتها في المملكة وتوسيع نشاطاتها في مختلف قطاعات الأعمال.

كما انضمت “غوغل” إلى قائمة هذه الشركات وهي الشركة التي تأسست عام 1998 وتعمل في مجالات متعددة تشمل الإعلانات على الإنترنت، محركات البحث، الحوسبة السحابية، الذكاء الاصطناعي، والبرمجيات وبلغت قيمتها السوقية 1.8 تريليون دولار. وقد حصلت على ترخيص لإنشاء مقر إقليمي لها في الرياض ضمن خططها لتعزيز حضورها في المنطقة.

وشملت القائمة “بلاك روك” وهي شركة استثمار أمريكية متعددة الجنسيات تأسست عام 1988، في البداية كشركة لإدارة مخاطر المؤسسات وإدارة الأصول المؤسسية ذات الدخل الثابت وهي أكبر شركة لإدارة الأصول في العالم، وكانت بلاك روك قد أسست شركة بلاك روك العربية السعودية قبل عدة سنوات والتي تعد مرخصة من قبل هيئة السوق المالية.

كما ضمت القائمة “أوراكل” وتعد شركة تقنية معلومات مقرها الولايات المتحدة الأمريكية تقدم مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات الموجهة للأعمال التجارية، وهو نظام إدارة قواعد البيانات العلائقية وتأسست الشركة عام 1977 في ولاية كاليفورنيا وهي من بين أكبر شركات البرمجيات والأجهزة في العالم.

وتظهر بيانات وزارة الاستثمار ارتفاع وتيرة أعداد الشركات العالمية التي استقطبتها السعودية لتأسيس مقرات إقليمية، حيث بلغت بنهاية 2024 أكثر من 571 شركة، في حين أن المملكة كانت تستهدف 500 شركة بحلول 2030. وبالتالي فإن العدد تضاعف في الثلاثة سنوات الأخيرة 6 مرات، أي بقفزة وصل معدلها إلى 600%. هذا في الوقت الذي تزداد فيه الطموحات والآفاق الجديدة لتحقيق قفزات أكبر بعد فوز المملكة بتنظيم كأس العالم لكرة القدم 2034 و”أكسبو 2030″.