الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
في ضوء زيارة الرئيس الأميركي ترمب للمملكة غدا الثلاثاء 13 مايو، يتجدد الحديث حول عمق العلاقات بين البلدين والتي تتجاوز الأبعاد السياسية والاقتصادية لتشمل التعليم.
وتقدمت الولايات المتحدة على جميع دول العالم في استقبال المبتعثين السعوديين ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي.
ففي عام 1947 بلغ عدد أول بعثة طلابية سعودية إلى أمريكا 30 طالبا التحقوا بالدراسة في جامعة تكساس الأمريكية الحكومية، وخلال عام 1952 تخرجت أول دفعة رسمية من الطلاب السعوديين من الجامعات الأمريكية وكانت تضم 9 طلاب، 6 منهم تخرجوا بدرجة الماجستير والـ 3 الباقيين حصلوا على البكالوريوس.
ويعد عبد الله الطريقي أول وزير للبترول والثروة المعدنية في السعودية كان أول مبتعث سعودي للدراسة إلى أميركا، وأول سعودي قام بنشاط تعليمي في الولايات المتحدة هو خليل الرواف حيث افتتح مدرسة لتعليم اللغة العربية في نيويورك كأول نشاط تعليمي يجمع بين الشعبين السعودي والأمريكي.
وسجل عام 1951 تاريخ افتتاح أول مكتب ثقافي للإشراف على المبتعثين السعوديين في مدينة نيويورك، ويتبع مندوبية المملكة في الأمم المتحدة، حتى عام 1956 حين استقل المكتب وأصبح يطلق عليه (المكتب الثقافي السعودي في نيويورك) واستمر في تطوره إلى أن انتقل عمله كمكتب تعليمي في مدينة هيوستن عاصمة ولاية تكساس ثم إلى العاصمة الأمريكية واشنطن دي سي كملحقية ثقافية عام 1987.
وبلغ عدد المبتعثين في أمريكا وفقا لإحصائية 2015، 84012 مبتعثا ومبتعثة، منهم 62442 مبتعثا و 21570 مبتعثة، كما تم إنشاء 320 ناديا للطلبة المبتعثين في الولايات المتحدة، موزعة على 250 مدينة في 47 ولاية أمريكية.
وكانت قد أعلنت وكالة وزارة التعليم لشؤون الابتعاث في نشرتها خلال فبراير 2019 أن الولايات المتحدة الأمريكية تصدرت مقدمة الدول المستقبلة للمبتعثين السعوديين، حيث بلغ عددهم بمرافقيهم 59400 سعودي وسعودية، فيما بلغ عدد الدارسين على حسابهم الخاص 2200 طالب، وذلك بحسب الملحقية الثقافية السعودية في الولايات المتحدة.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال