الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
كشفت دراسة حديثة أن خريطة الثروة العالمية في عام 2025، تشهد تغيرات مثيرة، حيث يقدم لنا أحدث تقرير صادر عن شركة هينلي وشركاه، بالتعاون مع شركة نيو وورلد ويلث، لمحة عن أماكن عيش أغني أثرياء العالم هذه الأيام.
ولنقل ببساطة أن الأمر لم يعد يقتصر على المدن المعتادة مثل نيويورك ولندن، بل إن مراكز التكنولوجيا، والمدن المعفاة من الضرائب، ومراكز أنماط الحياة الجاذبة تتزايد بوتيرة متسارعة.
نيويورك الأولي: ظلت نيويورك تتربع على عرش الثروة موطنٌ لـ 384,500 مليونير، و66 ملياردير ورغم ارتفاع تكاليف المعيشة وبعض المخاوف المتعلقة بالجريمة، لم يتراجع سحر نيويورك لدى أصحاب الثروات الطائلة.
فمع وول ستريت، والعقارات الفاخرة، والمكانة الثقافية العالمية، لا تزال المدينة تُعتبر وجهةً مثاليةً لجذب المال.
طوكيو: لا تزال طوكيو أغنى مدينة في آسيا، إذ تضم 298,300 مليونير. وقد حافظت على مكانتها الرائدة بفضل استقرارها الاقتصادي، وقاعدة شركاتها القوية، وقطاع التكنولوجيا.
ورغم قلة عدد المليارديرات فيها مقارنةً ببعض المدن العالمية الأخرى، إلا أن طوكيو لا تزال قوة اقتصادية ضاربة في أعماق التاريخ.
سنغافورة: على الرغم من صغر حجمها، تُحدث نقلة نوعية. مع 244,800 مليونير و30 مليارديرًا، تتحول هذه المدينة-الدولة إلى وجهة مفضلة لأصحاب الثروات العالمية.
لماذا؟ سياسات داعمة للأعمال، وأمان، وإعفاء من ضرائب أرباح رأس المال، وبيئة نظيفة للغاية ومُدارة بشكل جيد. لوس أنجلوس: مع وجود 212,100 مليونير، و43 مليارديرًا، لم تعد لوس أنجلوس مدينةً لنجوم السينما فحسب، بل أصبحت أيضًا مركزًا ماليًا هامًا في قطاعات التكنولوجيا والعقارات والترفيه.
لندن: تراجعت لندن، التي كانت في السابق رائدةً، إلى المركز السادس. يبلغ عدد المليونيرات في المدينة الآن 227 ألفًا، إلا أن هذا العدد انخفض بنسبة 15% خلال العقد الماضي.
فبفضل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وارتفاع الضرائب، والتغييرات في قواعد الإقامة غير المُقيمة، يبتعد الأثرياء تدريجيًا عن عاصمة المملكة المتحدة.
ومع ذلك، لا تزال لندن تتمتع بجاذبية ثقافية وتاريخية هائلة، لذا فهي لم تخرج من المنافسة بعد. وتضم قائمة المدن الأكثر ثراء باريس، هونغ كونغ، سيدني، شيكاغو.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال