المدينة المنورة: 8 أنشطة استثمارية واعدة في قطاع السياحة والضيافة

تحتضن المدينة المنورة 8 أنشطة استثمارية واعدة في قطاع السياحة والضيافة تشمل الفنادق والضيافة الفاخرة، والشقق الفندقية ومرافق الضيافة البديلة، مشاريع الترفيه والسياحة الثقافية، وقطاع الإقامة الاقتصادية ومتوسطة التكلفة، إلى جانب الضيافة المستدامة والخضراء، والخدمات المساندة للسياحة والضيافة، قطاع المطاعم السياحية، وتنظيم الفعاليات والمؤتمرات.

وأشار التقرير القطاعي للربع الأول 2025 الصادر عن غرفة المدينة المنورة، إلى أن الاستثمار في الفنادق ذات التصنيفات العالية خاصة الفاخرة والذكية يُعد فرصة واعدة لتلبية الطلب المتزايد من المعتمرين والزوار مع تسجيل المدينة أعلى معدل إشغال فندقي في المملكة 74.8% وارتفاع متوسط أسعار الغرف خلال الربع الثاني 2024.

كما تعد الشقق الفندقية ومرافق الضيافة البديلة فرصة واعدة لتلبية الطلب إذ يُظهر تفضيل الزوار للفنادق على الشقق المخدومة تحدياً لكنه في ذات الوقت يُشكل فرصة للاستثمار في تطوير وتحسين الشقق الفندقية ومرافق الضيافة من خلال تقديم خدمات مبتكرة وأسعار تنافسية وبرامج تسويقية موجهة.

وتأتي مشاريع الترفيه والسياحة الثقافية ضمن الأنشطة الاستثمارية الواعدة حيث تضم المدينة أكثر من 1500 موقع تاريخي وتراثي مما يوفر فرصاً للاستثمار في تطوير وجهات سياحية جديدة مثل المتاحف والمراكز الثقافية التي تعكس تاريخ المدينة وتراثها الإسلامي، وتشمل الأنشطة الاستثمارية الواعدة أيضاً قطاع الإقامة الاقتصادية ومتوسطة التكلفة حيث أنه نظراً لتنوع فئات الزوار فإن إنشاء فنادق اقتصادية وشقق فندقية بأسعار تنافسية يُعد خياراً جذاباً يلبي احتياجات الزائرين ذوي الميزانيات المحدودة مع ضمان تقديم خدمات عالية الجودة.

فيما تضم الأنشطة الاستثمارية الواعدة نشاط الضيافة المستدامة والخضراء حيث أن تزايد التوجه نحو السياحة البيئية والمستدامة يتيح فرصاً للاستثمار في الفنادق والمطاعم الصديقة للبيئة التي تعتمد على الطاقة المتجددة والممارسات البيئية المستدامة بما يتماشى مع توجهات رؤية المملكة 2030 نحو الاستدامة، إلى جانب نشاط الخدمات المساندة للسياحة والضيافة ويتضمن ذلك الاستثمار في وكالات السفر، تنظيم الرحلات السياحية والنقل السياحي وخدمات الإرشاد السياحي، إضافة إلى تطوير تطبيقات ذكية لتسهيل تجربة الزوار مثل الحجز الفوري للفنادق والجولات السياحية.

إضافة إلى ذلك، يعد قطاع المطاعم السياحية أحد الأنشطة الاستثمارية الواعدة إذ يمثل ارتفاع أعداد الزوار فرصة للاستثمار في المطاعم التي تقدم تجربة طعام فريدة تعكس المطبخ المحلي والعالمي خصوصاً في المناطق المحيطة بالمسجد النبوي والمواقع التاريخية، بالإضافة إلى قطاع تنظيم الفعاليات والمؤتمرات الذي يشهد نمواً ملحوظاً مما يتيح فرصاً استثمارية في إنشاء مراكز معارض ومؤتمرات متطورة، بالإضافة إلى تنظيم الفعاليات الدينية والثقافية التي تستقطب الزوار المحليين والأجانب.