الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
أعلن المهندس خليل بن سلمة نائب وزير الصناعة والتعدين والثروة المعدنية لشؤون الصناعة، إطلاق المجموعة الثانية من الحوافز المعيارية بالشراكة مع وزارة الاستثمار، مشيرا إلى تحديد بقية القطاعات الصناعية، لافتا على أن الفائدة الحوافز المعيارية ستبرز في الأعوام السنوات القليلة.
واكد خلال اليوم ” الاثنين ” منتدى الصناعة السعودي (SIF) 2025، الذي افتتحه الأمير سعود بن نايف امير المنطقة الشرقية وينظمه اتحاد الغرف السعودية وبالتعاون مع غرفة الشرقية، خلال الفترة من 23 إلى 25 يونيو 2025 في مركز معارض الظهران اكسبو.. أن برنامج الحوافز المعيارية يعزز من تنافسية القطاع الصناعي وكذلك تحسين الميزان التجاري والرأسمالية على وفرة المنتجات الأساسية، مبينا، أن الوزارة أطلقت برنامج الحوافز المعيارية للقطاع الصناعي، حيث يعتبر من أهم وأكبر البرامج في تاريخ المنطقة، موضحا، أن البرنامج قروضا للمستثمر 50 مليون أو 35% في حد أيهما أعلى في الاستثمار، مضيفا، أن البرنامج منذ إطلاقه من فترة قصيرة تم تواصل مع أكثر من 1000 مستثمر وحالياً يتم معالجة 115 طلب 12 منها يتم تأهيلها للاستفادة من هذا البرنامج.
وذكر، أن الوزارة تشرف الوزارة على 61 مدينة صناعية في مختلف مناطق المملكة منها 37 مدينة صناعية تحت إشراف مدن 18 مدينة صناعية خاصة و 4 مدن صناعية تحت إشراف الهيئة الملكية في الجبيل و ينبع ، مبينا، أن المساحات الصناعية بكامل مساحاتها تتجاوز 2 تريليون متر مربع ، مشيرا إلى أن العمل حاليا على تطوير مساحات تتجاوز 500 مليون متر مربع تقدر الاستثمارات في البنية تحتية بأكثر من 30 مليار ريال ، مؤكدا، أن العائد على هذه الاستثمارات يتخطى ما بين 8 إلى 12 مضاعف لكل ريال استثمر بهذه البنية التحتية فهذه من أهم الفوائد الاقتصادية .
وأشار إلى أن الاستراتيجية الوطنية الصناعية حددت عدد من الممكنات الرئيسية لتحقيق هذه المستهدفات الطموحة، وزعت على أربع محاور تنفيذية متكاملة تتضمن أكثر من 140 مبادرة تسعى لتطوير سلاسل القيمة المضافة من تعمير القيمة الاقتصادية لمواردنا الطبيعية منها ضمان وفرة المناطق الأساسية بأسعار منافسة عالمية، تحفيز التصدير، تطوير المجمعات الصناعية المتخصصة، تقديم التطوير الصناعي المناسب للمصانع الصغيرة والمتوسطة.
وقال، أن منظومة الصناعة والثروة المعدنية تسعى إلى تعزيز قدرة القطاع الصناعي على النمو والتوسع واستدامة المنافسة محليا وعالميا ليس فقط عبر تقديم الدعم المادي وإنما من خلال بناء البيئة الصناعية المتكاملة تشمل البنية التحتية و سلاسل الامداد والخدمات اللوجستية كسياسات تنفيذية وهذا سيمكن صناعتنا من التنافسية على المستوى الإقليمي والدولي وأيضاً في الوقت الحالي تتابع منظومة الصناعة والثروة المعدنية أكثر من 1900 مشروع صناعي باستثمار يتجاوز 380 مليار ريال يشكل المنطقة الشرقية 50% من قيمة هذا الاستثمار .
وأضاف، أن الصناعات التحولية تشكل ما بين 30% و40% من المستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة، مؤكدا، أن قطاع الصناعات الحيوية يمكن الصناعة الأساسية من إيجاد سوق محلي وكذلك يغني القاعدة الاقتصادية، مؤكدا، أن الوزارة تعمل على العديد من الصناعات مثل قطاع السيارات والقطاع الطيارات والأجهزة الطبية، حيث ستعمل على خلق طلب على المنتجات الأساسية وإيجاد البديل لهذه المواد محلياً مثل خلق الوظائف، وبالتالي رفع مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي ما يقارب 5أضعاف
ورعى الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية توقيع اتفاقيات صناعية مختلفة تجاوزت قيمتها 9 مليارات ريال، كما خلال الحفل مبادرة “صناعيو المستقبل”، وأطلق منصة “صوت الصناعيين مسموع”، إلى جانب إطلاق مجمعات صناعية متخصصة في المنطقة الشرقية، كما شهد توقيع اتفاقية شراكة لإنشاء أول مصنع لإنتاج الصفيح المصفّح في المملكة بين الشركة الوطنية للصناعة وشركة دونغ هشين الصينية، بالإضافة إلى تدشين سموه مصنع الزاهد في المنطقة الشرقية.
وأكد أمير المنطقة الشرقية أن المملكة، وبفضل الله ثم الاستثمارات النوعية والمبادرات الحكومية والشراكات مع القطاع الخاص، استطاعت أن تبني قاعدة صناعية متينة تتكامل فيها التقنيات الحديثة مع الكوادر الوطنية المؤهلة، منوهًا سموه بأن المنطقة الشرقية باتت اليوم تُعد عاصمة الصناعة السعودية لما تحتضنه من مدن صناعية متقدمة، ومجمعات إنتاجية، ومنشآت رائدة تُسهم في ريادة المملكة إقليميًا وعالميًا في عدد من الصناعات الاستراتيجية.
وتضمن المنتدى الإعلان عن عدد من البرامج التعليمية والتدريبية المتخصصة، من بينها برنامج الماجستير الصناعي، ودبلوم صناعة وتصميم الأثاث، وبرنامج “نوايا” بين وزارة الصناعة والثروة المعدنية وعدد من الشركات، للنظر في تقديم الممكنات للمشاريع الصناعية المؤهلة ضمن الحوافز المعيارية للقطاع الصناعي.
يذكر أن المنتدى يُعقد تحت شعار “صناعتنا في طور جديد تحول رقمي وتنمية مستدامة”، خلال الفترة من 23 إلى 25 يونيو 2025، بمشاركة أكثر من 320 عارضًا من كبرى الشركات المحلية والعالمية، واستضافة أكثر من 78 متحدثًا من الخبراء والقيادات الصناعية والاقتصادية، ويتضمن البرنامج العلمي للمنتدى عددًا من الجلسات الحوارية، والمحاضرات، وورش العمل التي تتناول أبرز المستجدات التقنية، والفرص الاستثمارية، وأفضل الممارسات في دعم المحتوى المحلي وتعزيز الصادرات الوطنية.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال