الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
انتزعت العاصمة الدنماركية كوبنهاغن المركز الأول كأكثر مدن العالم ملاءمة للعيش في 2025، بحسب تقرير حديث صادر عن «وحدة المعلومات الاقتصادية» التابعة لمجلة «الإيكونوميست».
وحافظت العاصمة النمساوية فيينا على الصدارة لثلاث سنوات متتالية، قبل أن تتراجع هذا العام إلى مركز أدنى في التصنيف العالمي، وفقاً للمؤشر الذي يقيس جودة الحياة بناءً على معايير متعددة تشمل الاستقرار، الرعاية الصحية، الثقافة، البيئة، التعليم، والبنية التحتية.
وتصدّرت كوبنهاغن التصنيف العالمي، متقدمة على العاصمة النمساوية فيينا التي تراجعت إلى المركز الثاني بعد ثلاث سنوات من الصدارة، بسبب انخفاض تقييمها في فئة الاستقرار. كما شاركتها زيورخ السويسرية المرتبة الثانية، في حين جاءت ملبورن الأسترالية وجنيف في المركزين الرابع والخامس على التوالي.
وأظهرت النتائج سيطرة واضحة للمدن الأوروبية الغربية على التصنيف، إذ شغلت أربع من أصل المراكز الخمسة الأولى: كوبنهاغن، فيينا، زيورخ، وجنيف التي جاءت خامسة على مستوى العالم.
المدينة الوحيدة التي كسرت هذه الهيمنة الأوروبية كانت ملبورن الأسترالية، التي حلّت في المرتبة الرابعة مسجلة 97 نقطة من أصل 100، وجاءت سيدني وأديلايد الأستراليتان في المركزين السادس والتاسع، وأوساكا اليابانية وأوكلاند النيوزيلندية في المركزين السابع والثامن على التوالي.
أما المركز العاشر، فكان من نصيب فانكوفر الكندية، المدينة الوحيدة من أمريكا الشمالية التي استطاعت دخول قائمة العشرة الأوائل.
في الوقت الذي حافظت فيه مدن أوروبا الغربية على صدارتها لمؤشر العيش العالمي، سجّلت المدن البريطانية تراجعاً ملحوظاً في ترتيبها لعام 2025. فقد خرجت كل من لندن ومانشستر وإدنبرة من قائمة المدن العشر الأولى، بل وهبطت مراكزها بشكل لافت، نتيجة مزيج من الاضطرابات السياسية المتزايدة وحالات القلق المدني المتصاعد، ما أثّر سلباً على تقييمها العام.
وبحسب بيانات المؤشر، تراجعت لندن من المركز 45 إلى 54، ومانشستر من المركز 43 إلى 52، فيما هبطت إدنبرة من المرتبة 59 إلى 64.
تصنيف أفضل المدن ملاءمة للعيش في العالم
التصنيف شمل 173 مدينة حول العالم، واستند إلى معايير رئيسية تشمل الاستقرار، وجودة الرعاية الصحية، والتعليم، والبنية التحتية، والبيئة. وبينما سيطرت مدن أوروبا وأستراليا وكندا على المراكز الأولى، لم تُسجّل أي مدينة من الشرق الأوسط حضوراً في القائمة العليا، في انعكاس لتحديات متواصلة في مؤشرات الاستقرار والخدمات العامة.
وأشار التقرير إلى أن تصاعد التوترات في عدة مناطق، من بينها الشرق الأوسط، ساهم في تراجع درجات الاستقرار، ما أثر سلباً على أداء مدن المنطقة في التصنيف.
ورغم بعض التحسّن الملحوظ في مدن مثل الخبر في السعودية، التي تقدمت 13 مركزاً إلى المرتبة 135.
وجاءت العاصمة السورية دمشق مجدداً في ذيل مؤشر العيش العالمي، باعتبارها أسوأ مدينة للعيش في العالم لعام 2025، دون أن تُسجّل أي تحسن يُذكر في تقييمها العام.
أفضل 10 مدن للعيش في العالم خلال 2025
كوبنهاغن – الدنمارك
فيينا – النمسا
زيورخ – سويسرا (تعادُل في المركز الثاني)
ملبورن – أستراليا
جنيف – سويسرا
سيدني – أستراليا
أوساكا – اليابان
أوكلاند – نيوزيلندا (تعادُل في المركز السابع)
أديلايد – أستراليا
فانكوفر – كندا.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال