الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
توصل تقرير صادر عن غرفة المدينة المنورة – تضمن دراسة ديموغرافية – إلى استنتاجات رئيسية تعكس الوضع الاقتصادي والاجتماعي للمدينة، كشف من خلالها قوة العمل الكبيرة في المنطقة وفرص تعزيز التوظيف المحلي، وأهمية الاستثمار في التعليم والتدريب، إلى جانب تحليل نسبة الإعالة المتوسطة ودور العمالة غير السعودية التي تشكل جزءًا كبيرًا من القوى العاملة في المنطقة.
وأشار التقرير إلى أن المدينة المنورة تمتلك قاعدة سكنية شابة، مما يتيح إمكانيات اقتصادية كبيرة وفرص تعزيز التوظيف المحلي في قطاعات تحتاج إلى تطوير المهارات.
كما يُعتبر الاستثمار في التعليم والتدريب أمرًا حيويًا لتحسين مهارات الشباب السعودي بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل، مما يسهم في ضمان اندماجهم بشكل فعال.
ونوه التقرير إلى أهمية الاستثمار في التعليم والتدريب لتحسين مهارات الشباب السعودي في سن العمل وفق متطلبات سوق العمل في أنشطة القطاع الخاص وضمان اندماجهم بشكل اكثر كفاءة، مشيرًا بالوقت ذاته إلى أن نسبة الإعالة في المنطقة متوسطة مما يجعل الوضع السكاني حاليًا مستداماً، مؤكدًا على أهمية التركيز على دعم فئة الشباب وتعزيز مهاراتهم. حيث أن إجمالي عدد السكان في سن العمل ( 16- 64 عامًا ) تجاوز مليون نسمة مما يدل على قوة العمل الكبيرة.
وأوضح التقرير ذاته، أن العمالة غير السعودية تشكل نسبة كبيرة من القوى العاملة مما يتطلب استراتيجية توازن بين التوطين والاستفادة من الخبرات الأجنبية متناولاً بذات الوقت، نسبة إعالة الأطفال – عدد الأطفال مقارنة بمن هم في سن العمل – وأثرها على الاقتصاد المحلى والتي تبلغ 46.6% مما يعني أن كل 100 فرد في سن العمل يعيلون نحو 47 طفلاً، فيما يعيل كل 100 شخص في سن العمل نحو 51 شخص.
وأشار التقرير إلى أن العمالة غير السعودية تمثل ما يقارب نصف القوى العاملة في المنطقة، مما يؤكد دور العمالة الوافدة خاصة في القطاعات التي تعتمد على الأيدي العاملة الأجنبية مثل أنشطة البناء والتشييد والصناعة والأنشطة الخدمية.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال