الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
في تأكيد على أهمية الدور السعودي على الساحة الدولية، تباحث الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء عبر اتصالات هاتفية وخلال 3 أيام، مع رؤساء 7 دول هي: أمريكا، فرنسا، إيطاليا، بريطانيا، تركيا، إيران، واليونان بحث خلالها مستجدات الأحداث في المنطقة وتداعيات العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران والتي بدأت يوم الجمعة الماضية، وأهمية ضبط النفس وخفض التصعيد، وحل الخلافات كافة بالوسائل الدبلوماسية، مؤكدين أهمية استمرار العمل المشترك لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وتأتي الاتصالات المُكثّفة التي يُجريها ولي العهد رئيس مع قادة الدول ضمن جهود المملكة الرامية لخفض التصعيد والتوترات وتوحيد كافة الجهود لمنع تفاقم التصعيد والحفاظ على الأمن والسلم الإقليمي.
وتعكس اتصالات ولي العهد بقادة دول العالم، مواقف المملكة الثابتة والمعلنة تجاه التوترات والأزمات في المنطقة والعالم تتمثل في تبني نهج الحلول السليمة الدبلوماسية وتلافي التصعيد والصراعات وتوفير الظروف الملائمة لتحقيق الأمن والاستقرار في العالم. وبدأ الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، اتصالاته الهاتفية، بالرئيس دونالد جي ترمب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، جرى خلاله بحث التطورات التي تشهدها المنطقة بما في ذلك العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران.
وناقش الجانبان أهمية ضرورة ضبط النفس وخفض التصعيد وأهمية حل كافة الخلافات بالوسائل الدبلوماسية، مؤكدين أهمية استمرار العمل المشترك لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
فيما تلقى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، اتصالًا هاتفيًا، من الرئيس إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية.
وجرى خلال الاتصال، بحث مستجدات الأحداث في المنطقة وتداعيات العمليات الإسرائيلية على الجمهورية الإسلامية الإيرانية وضرورة بذل كافة الجهود لخفض التصعيد، وأهمية ضبط النفس وحل الخلافات كافة بالوسائل الدبلوماسية.
وتلقى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، اتصالًا هاتفيًا، من دولة جورجيا ميلوني رئيسة وزراء الجمهورية الإيطالية.
وجرى خلال الاتصال، بحث التطورات التي تشهدها المنطقة بما في ذلك العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأهمية ضبط النفس وخفض التصعيد في المنطقة، وحل الخلافات كافة بالوسائل الدبلوماسية. كما تلقى ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، اتصالًا هاتفيًا، من دولة رئيس الوزراء البريطاني كيرستارمر.
وجرى خلال الاتصال بحث مستجدات الأحداث التي تشهدها المنطقة وتداعيات العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأهمية بذل كافة الجهود لخفض التصعيد وحل الخلافات كافة بالوسائل الدبلوماسية. فيما تلقى الأمير ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، اتصالاً هاتفيًا، من الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية.
وجرى خلال الاتصال استعراض تطورات الأوضاع التي تشهدها المنطقة بعد الهجوم الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، الذي أدى إلى تعطيل الحوار القائم لحل الأزمة.
وتم التأكيد على ضرورة بذل كافة الجهود لخفض التصعيد وضبط النفس، وأهمية العودة للحوار وحل الخلافات كافة بالوسائل الدبلوماسية. كما أجرى الأمير محمد بن سلمان اتصالًا هاتفيًا،، بالرئيس الدكتور مسعود بزشکيان رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وقد أعرب ولي العهد في بداية الاتصال عن تعازيه ومواساته له وللشعب الإيراني الشقيق ولأسر المتوفين الذين سقطوا نتيجة للاعتداءات الإسرائيلية على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، سائلًا المولى سبحانه أن يتغمدهم برحمته وأن يمن على المصابين والجرحى بالشفاء العاجل. كما جدد ولي العهد إدانة المملكة واستنكارها لهذه الاعتداءات التي تمس سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأمنها كما تمثل انتهاكًا للقوانين والأعراف الدولية.
كما أكد ولي العهد أن هذه الاعتداءات أدت إلى تعطيل الحوار القائم لحل الأزمة وعرقلة الجهود الرامية لخفض التصعيد والتوصل لحلول دبلوماسية، مؤكدًا رفض المملكة لاستخدام القوة لتسوية النزاعات وضرورة اعتماد الحوار كأساس لتسوية الخلافات.
من جهته شكر الرئيس الإيراني ولي العهد على مشاعره النبيلة تجاه إيران والشعب الإيراني، مقدرًا للمملكة موقفها في رفض وإدانة العدوان الإسرائيلي، كما قدم شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين لتوفير احتياجات الحجاج الإيرانيين وتسهيل الخدمات لهم لحين عودتهم إلى بلادهم. وتلقى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، اتصالًا هاتفيًا، من دولة كيرياكوس ميتسوتاكيس رئيس الوزراء اليوناني. وجرى خلال الاتصال، بحث مستجدات الأحداث في المنطقة وتداعيات العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأهمية ضبط النفس وخفض التصعيد، وحل الخلافات كافة بالوسائل الدبلوماسية.
وكانت المملكة من أوائل الدول التي أدانت بشدة وبكل وضوح الهجمات التي شنتها إسرائيل على أراضي إيران، مؤكدة أنه على المجتمع الدولي وتحديداً مجلس الأمن الاضطلاع بمسؤولياته لوضع حد نهائي للاعتداءات الإسرائيلية في المنطقة. وتلعب الدبلوماسية السعودية دوراً محورياً في دعم الجهود الرامية لخفض التصعيد الذي تشهده المنطقة والحيلولة دون تفاقم الأمور وخروجها عن السيطرة.
ودائما ما تؤكد الرياض بأن أي صراع عسكري في المنطقة من شأنه تغذية التطرف العنيف من كافة المُنظمات الأيدلوجية المُتطرفة والتي سيُدفع بها لتكون بيادق في مثل هذه المعركة الخاسرة، وترفض إعادة المنطقة إلى الوراء أو أي محاولات لإعاقة تنمية وتطوير بلدانها.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال