الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
قال المستثمر والملياردير الأمريكي راي داليو في كتاب جديد بعنوان “كيف تفلس الدول؟!!” إن الولايات المتحدة معرضة لخطر نسبي من أزمة ديون وشيكة – ولكن المخاطر عالية على المدى الطويل.
ويقول إن وضع ديون الحكومة الأمريكية “يقترب من نقطة اللاعودة” ويقترب من “دوامة الموت” التي قد تهدد استقرار أكبر اقتصاد في العالم، في كتابه “كيف تفلس الدول”، الذي نُشر مؤخرا. لطالما دق بعض الاقتصاديين والمستثمرين ناقوس الخطر بشأن العجز لسنوات.
ولكن هذا العام، بدأت وول ستريت في توخي الحذر حيث أدت أجندة الرئيس دونالد ترامب للتعريفات الجمركية ومشروع قانون الضرائب إلى إثارة التقلبات في سوق السندات.
ويعتبر داليو هو أحدث ملياردير يُدق ناقوس الخطر بشأن الدين والعجز الأمريكي، مُعربًا عن مخاوفه من أن الدين الحكومي الهائل سيُزاحم الإنفاق على الخدمات الأساسية، مُخلفًا اقتصادًا مُنهكًا لا يُؤمّن لمواطنيه حياة كريمة، وهو ما يُثير قلق المستثمرين العالميين.
يُشير داليو في كتابه إلى أن خطر أزمة ديون الحكومة الأمريكية الوشيكة “ضئيل للغاية”، لكن خطرها على المدى الطويل “عالي للغاية”.
ويُضيف: “على الرغم من أن هذا التطور قد حدث مرات عديدة في التاريخ، إلا أن مُعظم صانعي السياسات والمستثمرين يعتقدون أن ظروفهم الحالية ونظامهم النقدي لن يتغير.
ارتفاع العجز يعني أن الخزانة قد تحتاج إلى بيع المزيد من السندات لتمويل إنفاقها وسداد فوائدها. ويصف مصطلح “دوامة الديون المهلكة” حاجة الحكومة إلى إصدار المزيد من السندات لجمع الأموال اللازمة لسداد ديونها القائمة، لكنها تواجه طلبًا أقل وتضطر لدفع المزيد من الفوائد للمستثمرين حتى يتمكنوا من الاستفادة منها. حيث يقول داليو: “دوامة ارتفاع أسعار الفائدة، تؤدي إلى تفاقم مخاطر الائتمان، مما يؤدي إلى انخفاض الطلب على الدين، وبالتالي إلى ارتفاع أسعار الفائدة، هي “دوامة ديون مهلكة” تقليدية.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال