“ريالتي بلس”: أغلى مباني الشرق الأوسط مؤشر على طموحات المنطقة الجريئة

قالت مجلة “ريالتي بلس” العقارية أن أغلى مباني الشرق الأوسط تعكس طموحات المنطقة الجريئة، مشيرة إلى أنه بدعم من هذه الطموحات التي ترسم صورة جديدة للمنطقة، رفعت مباني الشرق الأوسط سقف الابتكار المعماري والإنشائي في العالم.

من أبرز هذه المباني برج مركز المملكة، الواقع في الرياض، حيث يشتهر بفضل تاجه الفريد، بتكلفة 1.2 مليار دولار، وقد صممه فريق من استوديو الهندسة المعمارية الأمريكي “إليربي بيكيت” وشركة التصميم السعودية “عمرانية”.

يضم هذا البرج، الذي تبلغ تكلفته 1.2 مليار دولار، مساكن فاخرة ومركزًا تجاريًا فاخرًا وفندق فور سيزونز.

صمم البرج المهندس المعماري الأمريكي سكوت بيري، وهو يحمل لقب “برج القرن”. يتميز البرج بتصميمه الفريد، الذي يشبه القوس المكافئ.

فيما يعتبر برج خليفة، أطول مبنى في العالم، في دبي، بدولة الإمارات العربية المتحدة، بتكلفة 1.5 مليار دولار، قائمة أغلى المباني في الشرق الأوسط. يُعد برج خليفة، رمزًا أنيقًا لرؤية دبي الديناميكية وفكرها المستقبلي، حيث يرتفع 828 مترًا فوق مستوى سطح البحر.

كما يُعدّ برج خليفة جوهرة تاج مشروع تطوير وسط المدينة الفاخر في الإمارة، وقد افتُتح عام 2010، ومنذ ذلك الحين يحمل الرقم القياسي لأطول مبنى في العالم. صممه فريق بقيادة أدريان سميث من سكيدمور، أوينغز وميريل، ويوفر نمط حياة حضريًا لا مثيل له، ويضم شققًا فاخرة ومنصات مشاهدة ومرافق عالمية المستوى.

في ذات السياق، انشاء المتحف المصري الكبير، القاهرة، مصر، عقب مسابقةٍ عام 2003 تنافست فيها كبرى شركات التصميم، بتكلفة 1.03 مليار دولار، من تصميم شركة هينيغان بينج المعمارية الأيرلندية. بدأ البناء عام 2005، لكن الأزمة المالية عام 2008، والربيع العربي عام 2011، وجائحة كوفيد-19، تأخرت سنواتٍ عديدة عن موعد افتتاحه، ومن المقرر افتتاحه هذا العام.

يعتبر متحف اللوفر أبوظبي، أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، بتكلفة 650 مليون دولار وصممه جان نوفيل ضمن ابرز هذه المباني، المبني الذي تبلغ مساحته 260 ألف قدم مربع والمغطى بسقف فسيفسائي، وبلغت تكلفة بنائه حوالي 650 مليون دولار.

دفعت أبوظبي 520 مليون دولار إضافية لتتمكن من استخدام اسم “اللوفر” لمدة 30 عامًا، بالإضافة إلى رسوم قدرها 747 مليون دولار مقابل إعارة الأعمال الفنية والمعارض الخاصة والإرشاد.

أيضا، استوحى المتحف الوطني لقطر، بالعاصمة القطرية الدوحة، والذي تبلغ مساحته 430 ألف قدم مربع، من إحدى أكثر الظواهر الطبيعية إبهارًا في الشرق الأوسط – وردة الصحراء، وهي مركب معدني تتخذ فيه البلورات شكل الزهرة. وقد صممه جان نوفيل، ويضم 11 معرضًا دائمًا.