كندا تلغي ضريبة الخدمات الرقمية “لتسريع” المفاوضات مع أمريكا

أعلنت كندا إلغاء ضريبة الخدمات الرقمية التي فرضتها على شركات التكنولوجيا الأمريكية في خطوة تهدف إلى تسريع المفاوضات التجارية بين الجانبين.

وكانت أوتاوا قد فرضت ضريبة الخدمات الرقمية العام الماضي، ومن المتوقع أن تحقق منها عائدات تصل إلى 5,9 مليار دولار كندي على مدى خمس سنوات.

ومع إن هذا الإجراء ليس جديدا، إلا أن رابطة صناعة الحواسيب والاتصالات الأمريكية أشارت مؤخرا إلى أن هذا الرسم كان سيحمل مقدمي الخدمات الأمريكيين ضرائب بمليارات الدولارات في كندا بحلول 30 يونيو.

وفي خضم تصاعد التوتر، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشكل مفاجئ يوم الجمعة الماضي إنهاء المفاوضات التجارية مع كندا “فورا”، مشيرا إلى أن القرار جاء ردا على فرض تلك الضريبة.

وردا على ذلك، قال فرانسوا فيليب شامبان وزير المالية الكندي في بيان إن ترامب ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني “اتفقا على استئناف المفاوضات بهدف التوصل إلى صفقة بحلول 21 يوليو 2025″.

وأضاف شامبان أن كندا ستلغي ضريبة الخدمات الرقمية في إطار التمهيد لاتفاق تجاري شامل يعود بالنفع المتبادل على الطرفين.

من جهته، أعلن كارني في وقت سابق أن بلاده ستقوم بـ”تعديل” الرسوم المضادة البالغة 25 في المئة التي فرضتها على واردات الصلب والألومنيوم الأمريكية، في حال عدم التوصل إلى اتفاق خلال 30 يوما المقبلة.