السبت, 14 يونيو 2025

بتسخير التقنية بمعايير عالمية

مجموعة stc.. تسخير أحدث التقنيات العالمية لتقديم تجربة مثالية لضيوف الرحمن خلال حج  1446هـ

مجموعة stc.. مساهمة فعالة في أنجاح موسم حج 1446ه  بتسخير أحدث التقنيات العالمية

أثبتت مجموعة stc أنها الممكن الرقمي الأول لضيوف الرحمن من خلال الدور الريادي  الذي لعبته في إنجاح موسم الحج 1446ه بفضل بنيتها التحتية المتينة المواكبة المستقبل، وتسخيرها التقنية بمعايير عالمية لإثراء تجربة الحجاج،  حيث تعتبر ركيزة استراتيجية من ركائز برنامج ضيوف الرحمن أحد برامج رؤية المملكة 2030 

وقدمت  مجموعة stc نموذجا مثاليا في تمكين الجهات الحكومية والخاصة من أداء الدور المنوط بها خلال موسم الحج، بفضل اعتمادها على الذكاء الاصطناعي، والابتكارات الرقمية، وانترنت الأشياء، والحوسبة السحابية والأمن السيبراني.

اقرأ المزيد

تقنيات الذكاء الاصطناعي

اعتمدت مجموعة stc ممكن التحول الرقمي تقنيات الذكاء الاصطناعي لشبكتها في خدمة ضيوف الرحمن، مع توظيفها مجموعة من الخدمات والحلول الرقمية المتقدمة، وعلى رأسها تقنيات إنترنت الأشياء والخيمة الذكية، لتحقيق أعلى درجات الكفاءة والجودة، وتوفير تجربة آمنة وذكية.

وأسهم دمج stc، تقنيات الذكاء الاصطناعي في منظومتها التشغيلية، في ضمان استمرارية الخدمة وجودتها رغم الكثافة الكبيرة للحجاج والضغط الهائل على خدمات الاتصال، إلى جانب سهولة مراقبة أداء الشبكة وتحليل البيانات بشكل لحظي، بما يمكّن من الكشف الفوري عن أي مؤشرات لاضطراب في الخدمات، والتعامل مع بعضها قبل أن يشعر بها المستخدم.

وحققت أنظمة الذكاء الاصطناعي لدى stc نجاحا منقطع النظير خلال موسم الحج، حيث أجرت أكثر من 10,000 تعديل تلقائي في الساعة على إعدادات الشبكة. إلى جانب التعديلات المستمرة في رفع السرعة القصوى للتدفق بنسبة 10%، وزيادة متوسط سرعة البيانات بنسبة تراوحت وصلت إلى 30%، مما انعكس إيجابا على تجربة الاتصال الرقمي لدى الحجاج في ذروة الاستخدام.

تقنية الشفاء الذاتي

وفعلت stc خلال حج هذا العام تقنية الشفاء الذاتي للشبكة، والتي تتيح معالجة الأعطال بشكل آلي دون الحاجة إلى تدخل بشري. كون النظام يقوم تلقائيا بتحليل الأسباب واقتراح الحلول وتنفيذ الإجراءات التصحيحية.

أما في يوم عرفة الذي يعتبر الضغط كبيرا فيه على الخدمات، فقد سجّلت شبكة stc أعلى ساعات مشغولية في تاريخها، بعدنا تجاوزت حركة البيانات في ساعات الذروة نسبة 40% مقارنة بالعام الماضي، مع ارتفاع حركة الجيل الخامس بنسبة تفوق 98%. 

فيما حققت مؤشرات تجربة استخدام الجيل الخامس التي تتابعها الشركة لتحسين تجربة ضيوف الرحمن تحسنًا بأكثر من 64% في عرفات، مقارنة بالأهداف التشغيلية العام الماضي إضافةً إلى زيادة في سرعات الجيل الخامس بنسبة 23%، مما يعكس كفاءة الشبكة وجودة خدماتها.

ابتكارات رقمية

تركيز مجموعة stc على أحدث الابتكارات الرقمية خلال موسم الحج لهذا العام، على رأسها تقنية “التعافي الذاتي للشبكة” جعل قدرتها فائقة في رصد الأعطال وتحليل مسبباتها ومعالجتها تلقائيا دون أي تدخل بشري كونها تعتمد على تحليلات البيانات الضخمة وخوارزميات الذكاء الاصطناعي واقتراح الحلول الفورية وتطبيقها بشكل تلقائي عبر آليات ذكية تشمل إعادة توزيع الأحمال وضبط إعدادات التغطية، مما يضمن استمرارية الاتصال بأقصى درجات الكفاءة.

الإنجازات التي حققتها stc تجسد التزامها المستمر بتقديم خدمات اتصالات بمعايير عالمية، وتعزيز مكانة المملكة كقائدة رقمية على مستوى العالم، خاصة وأنها أطلقت في نموذجا عالميا متقدما لاستمرارية الخدمات ومرونة العمليات، حيث على دمج الحلول التكتيكية الميدانية المحمولة مع التكامل الذكي بين أنظمة الشبكة في مراكز البيانات الممتدة من مكة المكرمة إلى مختلف مناطق المملكة. وتدعم هذه المنظومة تحليلات بيانات استباقية ونماذج تنبؤية متطورة تتيح إعادة توزيع الأحمال وتوجيه الحركة تلقائيًا نحو بدائل مدروسة مسبقًا، بما يضمن استمرارية الخدمات حتى في أقسى الظروف، مثل الانقطاعات المفاجئة أو الكوارث الطبيعية.

مشاريع توسعية

واكبت مجموعة stc  النمو في حركة البيانات خلال موسم حج 1446هـ. بنسبة تصل إلى 30%. وشملت المشاريع التوسعية ترقية وتوسعة أكثر من 35 موقعا ضمن شبكة الجيل الخامس (5G)، وتطوير أكثر من 83 موقعا في شبكة الجيل الرابع المتقدم (4G)، بالإضافة إلى تفعيل تقنية VoLTE التي تتيح إجراء المكالمات الصوتية والمرئية بجودة عالية وسرعة محسّنة في نقل البيانات.

مواقع جديدة

كما عملت مجموعة stc على إنشاء 21 موقعا جديدا لتحسين جودة التغطية في مناطق المشاعر المقدسة، إلى جانب نشر 78 عربة اتصالات متنقلة لتوفير تغطية إضافية في المواقع ذات الكثافة العالية أو التي تواجه تحديات في تنفيذ بنية تحتية دائمة. وتشمل جهود التغطية تشغيل 421 موقعا ثابتا و77 برجا متنقلا لتعزيز جودة التغطية في الحرم والمشاعر المقدسة، مع توفير 998 نقطة نفاذ لشبكات Wi-Fi لضمان اتصال مستمر وسلس للحجاج.

الدور الذي لعبته المجموعة لم ينعكس على خدماتها فقط، بل امتد لبقية الجهات مثل الصحية والأمنية من خلال تمكينها للقيام بدورها على أكمل وجه، نتيجة ما توفر لها من التقنيات التي تحتاجها.

جاهزية ميدانية

ضمن تعزيز الجاهزية الميدانية، أنشأت مجموعة stc خلال موسم حج 1446هـ.،  11 وحدة لوجستية و99 مركز صيانة موزعة في المشاعر المقدسة ومحيطها، بإشراف فرق فنية متخصصة تعمل على مدار الساعة لضمان استمرارية وكفاءة الخدمات طوال فترة الحج.

كما أنشأت المجموعة 11 وحدة لوجستية و99 مركز صيانة في المشاعر المقدسة، يشرف عليها فريق متخصص من الفنيين يعملون على مدار الساعة لضمان استمرارية الخدمات بأعلى كفاءة ودون انقطاع. مع  إضافة 21 موقعاً جديداً لتحسين جودة الخدمات، ونشر 77 عربة متنقلة في المشاعر وضواحيها لتعزيز التغطية في المناطق ذات الكثافة العالية أو التي يصعب تنفيذ توسعة ثابتة فيها.

استعدادات مبكرة

الاستعدادات المبكرة لمجموعة stc مكنها من مواكبة الكثافة البشرية الكبيرة، وتقديم خدمات رقمية عالية المستوى، إلى جانب دعم الجهات الخدمية الأخرى العاملة خلال موسم الحج من خلال استثمارات ضخمة قامت بها في تطوير بنيتها التحتية، شملت تعزيز قدرات شبكة الجيل الخامس عبر توسعات إضافية، وتفعيل تقنية VoLTE لضمان جودة الاتصالات الصوتية والمرئية. كما تم دعم التغطية بأكثر من 80 عربة اتصالات متنقلة (COWs) في المواقع الجغرافية المعقدة، إلى جانب توفير أكثر من 1000 نقطة وصول Wi-Fi.

الشركات التابعة

أما الشركات التابعة لمجموعة stc فقد ساهمت أيضا في نجاح موسم الحج، حيث لعبت “specialized by stc”، الذراع التنفيذي للاتصالات الحرجة في المجموعة stc دورا محوريا، من خلال تقديم حلول اتصالات متقدمة وخدمات رقمية ذكية، أسهمت في رفع كفاءة التنسيق بين الجهات العاملة في المشاعر المقدسة، وتعزيز موثوقية العمليات طوال الموسم.

كما فعلت «sirar by stc» – الكيان المتخصص في خدمات الأمن السيبراني التابعة لإحدى شركات المجموعة منظومة عمليات الأمن السيبراني المُدار MSOC والمدعومة بخدمات الكشف والاستجابة المُدارة MDR عبر نماذج تشغيل مخصصة للقطاعات المستهدفة، مع تطبيق منهجية الاستجابة المؤتمتة والتقييم اللحظي للمخاطر. حيث تم ولأول مرة على مستوى المنطقة – تعزيز قدرات الحماية من هجمات حجب الخدمة DDoS بسعة تتجاوز 14 تيرابت في الثانية من سعات الإنترنت الحيوية، وهي أعلى قدرة تُفعَّل ضمن منظومة سيبرانية في منطقة الشرق الأوسط.

ذات صلة



المقالات