الإثنين, 16 يونيو 2025

مورغان ستانلي: الاقتصاد العالمي يشهد أبطأ نمو له في 2025 منذ جائحة كوفيد وركود اقتصادي محتمل

قال مصرف مورغان ستانلي أنه من المرجح أن يتباطأ النمو العالمي في عامي 2025 و2026 بسبب صدمة الرسوم الجمركية الأمريكية المرتفعة التي تعمل على تقليص الطلب في جميع أنحاء العالم.

لافتا في تقرير بموقعه الإلكتروني إلى أن الاقتصاد العالمي سيشهد أبطأ نمو له في عام 2025 منذ جائحة كوفيد.

وقد أحدثت السياسة التجارية الأمريكية الجديدة صدمة هيكلية للاقتصاد العالمي، حيث أدى عدم اليقين الناجم عن ارتفاع الرسوم الجمركية إلى كبح الطلب العالمي.

اقرأ المزيد

وتوقع مورغان ستانلي الذي يعتبر من أكبر المؤسسات المصرفية في الولايات المتحدة والعالم أن يتراجع النمو العالمي إلى معدل سنوي متوسط ​​قدره 2.9% هذا العام (أو 2.5% في الربع الرابع)، حيث يُلقي تباطؤ الاقتصاد الأمريكي بثقله على بقية العالم.

مرجحا أن يتباطأ التضخم في معظم الدول، باستثناء الولايات المتحدة، حيث قد تؤدي الرسوم الجمركية إلى ارتفاع أسعار المستهلك إلى ذروتها في الربع الثالث.

وتوقع المصرف الأمريكي أن تستجيب البنوك المركزية لانخفاض النمو والتضخم بخفض أسعار الفائدة، باستثناء الولايات المتحدة، حيث من المرجح أن تظل أسعار الفائدة ثابتة حتى مارس 2026.

إلى ذلك قال مورغان ستانلي أن الحكومات في الولايات المتحدة وأوروبا والصين قد تُنفق المزيد لتحفيز النمو، مما يزيد من عجز ميزانياتها.

يقول سيث كاربنتر، كبير الاقتصاديين العالميين في مورغان ستانلي: “إن الضرر الاقتصادي مستمر، وحتى إلغاء الرسوم الجمركية بالكامل لن يعيد النمو العالمي إلى ما كان عليه”.

وأضاف: “في المقابل، من المرجح أن يؤدي رفع الرسوم الجمركية إلى ذروتها في أبريل إلى ركود اقتصادي في الولايات المتحدة، وبالتالي في العالم أجمع.
نتوقع ارتفاعًا في الحواجز التجارية بشكل عام مقارنةً ببداية العام، مع وجود خطر كبير من إعادة التصعيد المؤقت مع الشركاء التجاريين الرئيسيين مع وصول المفاوضات إلى نقاط خلاف.

ذات صلة



المقالات