الجمعة, 18 يوليو 2025

الرئيس التنفيذي لـ “إنفيديا”: إذا رجع بي الزمان 20 عاما سأختار الدراسة في هذه الكلية!!

قال جينسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، أنه إذا عاد طالبًا مرة اخري، فسيركز على العلوم الفيزيائية. وخلال رحلة إلى بكين مؤخرا، سأل صحفي هوانغ: “لو كنتَ نسخةً من جينسن، شابًا في الثانية والعشرين من العمر، وتخرجت حديثا في عام 2025، ولكن بنفس الطموح، فما الذي ستركز عليه؟” ردًا على ذلك.

وأضاف الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا: “بالنسبة لجينسن الشاب، البالغ من العمر 20 عامًا، والذي تخرج الآن، لكان من المرجح أن يختار العلوم الفيزيائية أكثر من علوم البرمجيات”، مضيفًا أنه تخرج من الجامعة قبل عامين من موعد تخرجه، في سن العشرين.

وتعتبر العلوم الفيزيائية، على عكس علوم الحياة، هي فرع واسع يُركز على دراسة الأنظمة غير الحية، بما في ذلك الفيزياء والكيمياء وعلم الفلك وعلوم الأرض.

اقرأ المزيد

حصل هوانغ على شهادة في الهندسة الكهربائية من جامعة ولاية أوريغون عام 1984 قبل أن يحصل على شهادة الماجستير في الهندسة الكهربائية من جامعة ستانفورد عام 1992، وفقًا لملفه الشخصي على “لينكد إن”.

عقب عام من ذلك، وفي أبريل 1993، شارك هوانغ في تأسيس شركة إنفيديا مع زملائه المهندسين كريس مالاكوفسكي وكورتيس بريم أثناء تناول وجبة في مطعم ديني في سان خوسيه، كاليفورنيا. وتحت قيادة هوانغ كرئيس تنفيذي، أصبحت شركة صناعة الرقائق حاليا الشركة الأكثر قيمة في العالم.

كما أصبحت إنفيديا أول شركة في العالم تصل قيمتها السوقية إلى 4 تريليونات دولار مؤخرا. على الرغم من أن هوانغ لم يوضح سبب قوله إنه سيدرس العلوم الفيزيائية لو عاد إلى الدراسة اليوم، إلا أن مؤسس التكنولوجيا كان متفائلاً للغاية بشأن “الذكاء الاصطناعي الفيزيائي” أو ما يسميه “الموجة التالية”. على مدار العقد ونصف العقد الماضيين، مر العالم بمراحل متعددة من الذكاء الاصطناعي.

وأردف هوانغ: بالنظر إلى المستقبل، إن الموجة القادمة هي “الذكاء الاصطناعي الفيزيائي”. وكان هوانغ قد قال في واشنطن العاصمة في أبريل: “تتطلب الموجة القادمة منا فهم أمور مثل قوانين الفيزياء، والاحتكاك، والقصور الذاتي، والسبب والنتيجة”. لافتا إلى أن قدرات التفكير الفيزيائي، مثل مفهوم ثبات الأشياء – أو حقيقة استمرار وجودها حتى لو كانت بعيدة عن الأنظار – ستكون ذات أهمية كبيرة في هذه المرحلة القادمة من الذكاء الاصطناعي.

ذات صلة



المقالات