الخميس, 10 يوليو 2025

اعتبرها البعض نهاية حقبة .. بيل غيتس يغادر قائمة أغنى 10 أشخاص في العالم

غادر الملياردير الأمريكي بيل غيتس، المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت ورجل الأعمال الخيرية، قائمة أغنى عشرة أشخاص في العالم، مما يُمثل تحولاً نادراً في تصنيفات الثروات العالمية. وانخفضت ثروته الصافية، البالغة حالياً 123 مليار دولار، بسبب تبرعاته الخيرية الكبيرة. ويعكس مؤشر بلومبيرغ للمليارديرات تراجع غيتس إلى المركز الثاني عشر في تصنيفات الثروة. بعد أن كان أغنى رجل في العالم لأكثر من عقد، تراجع غيتس تدريجيًا في القائمة وسط ديناميكيات السوق المتغيرة، والتبرعات الخيرية الضخمة، والصعود المتسارع لأقطاب التكنولوجيا والرفاهية.

وتجاوز غيتس وفقًا لأحدث مؤشر بلومبيرغ للمليارديرات، موجة من الأفراد فائقي الثراء من قطاعات مثل الأزياء والسلع الفاخرة والسيارات الكهربائية، بما في ذلك أسماء مثل إيلون ماسك، وجيف بيزوس، وبرنارد أرنو، ومارك زوكربيرغ.

ولا تزال ثروته الصافية، المُقدرة حاليًا بحوالي 123 مليار دولار، ضخمة، لكنها لم تعد تضعه ضمن أعلى الثروات العالمية. وتعزا الأسباب الرئيسية لتراجع ترتيب غيتس هو التزامه المستمر بالأعمال الخيرية.

اقرأ المزيد

من خلال مؤسسة بيل وميليندا غيتس، تبرع بعشرات المليارات من الدولارات لقضايا الصحة والتعليم والتنمية العالمية، مما أدى إلى تراجع ثروته الشخصية طواعيةً بمرور الوقت.

كما جدد بيل غيتس تركيزه على أفريقيا من خلال تعهده بتوجيه معظم ثروته البالغة 200 مليار دولار على مدى العشرين عامًا القادمة نحو القارة السمراء.

وانخفضت ثروة غيتس بأكثر من 50 مليار دولار، أي نحو 30% هذا الأسبوع.

وأدى هذا التعديل إلى تقليص صافي ثروته من أكثر من 175 مليار دولار إلى 123 مليار دولار، مما نقله من المركز الخامس إلى الثاني عشر على مؤشر بلومبيرغ للمليارديرات.

فيما حلّ ستيف بالمر، مساعده السابق وخليفته في منصب الرئيس التنفيذي السابق لشركة مايكروسوفت، بثروة صافية قدرها 172 مليار دولار، محل غيتس في المركز الخامس.

في حين أن خروجه من قائمة العشرة الأكثر ثراءا يُمثل نهاية حقبة، إلا أن غيتس لا يزال أحد أكثر الشخصيات تأثيرًا في مجالي التكنولوجيا والأعمال الخيرية. تحول تركيزه في السنوات الأخيرة من قيادة الشركات إلى الصحة العالمية، والابتكار في مجال المناخ، وإصلاح التعليم، وهي أولويات حدّدت بشكل متزايد إرثه أكثر من صافي ثروته.

كما جدد بيل غيتس تركيزه على أفريقيا من خلال تعهده بتوجيه معظم ثروته البالغة 200 مليار دولار على مدى العشرين عامًا القادمة نحو القارة، مع التركيز على الصحة والتعليم والابتكار.

ذات صلة



المقالات