الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية، اليوم الاثنين، بعد أن هدد الرئيس دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية مرتفعة على الاتحاد الأوروبي والمكسيك خلال عطلة نهاية الأسبوع، إلا أن الخسائر ظلت تحت السيطرة مع مراهنة المستثمرين على إمكانية التفاوض على تخفيض هذه الرسوم في نهاية المطاف. كما أبدى المستثمرون تفاؤلاً بشأن موسم أرباح الربع الثاني، الذي يشهد نشاطاً متزايداً هذا الأسبوع.
وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي 0.02%. وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.11%، بينما تراجع مؤشر ناسداك المركب 0.03%.
ويواصل المستثمرون مراقبة التطورات الجارية بشأن الرسوم الجمركية، بعد أن أعلن ترامب السبت أن الولايات المتحدة ستفرض رسوماً جمركية بنسبة 30% على الاتحاد الأوروبي والمكسيك اعتباراً من 1 أغسطس. وأشار قادة الاتحاد الأوروبي والمكسيك إلى عزمهم على مواصلة المحادثات مع إدارة ترامب هذا الشهر في محاولة للاتفاق على معدل أقل.
ويأتي إعلان ترمب قبل قراءات التضخم هذا الأسبوع، مما سيعطي المستثمرين فكرة أوضح عن كيفية تأثير رسوم ترامب الجمركية، السارية بالفعل على الاقتصاد بأكمله.
وتتجه الأنظار إلى سلسلة من تقارير الأرباح المقرر صدورها هذا الأسبوع. وستصدر البنوك الكبرى، بما في ذلك جي بي مورغان تشيس، تقاريرها الفصلية ابتداءً من الثلاثاء.
ومن العوامل المحتملة الأخرى التي يراقبها المستثمرون الخلاف بين إدارة ترامب ومجلس الاحتياطي الفيدرالي. ففي يوم الأحد، صرّح كيفن هاسيت، مدير المجلس الاقتصادي الوطني، لشبكة إيه بي سي نيوز بأن ترامب يستطيع إقالة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول «إذا كان هناك مبرر».
ويُجري مسؤولو ترمب تحقيقاً في تكاليف تجديد المبنى الرئيسي لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن العاصمة، في حين انتقد الرئيس باول مراراً لعدم خفضه أسعار الفائدة. وقد ردّ البنك المركزي على بعض الانتقادات الموجهة لمشروع التجديد.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال