الهيئة السعودية للمقاولين: 2.2 تريليون ريال حجم المشاريع المعلنة في المملكة عام 2024 .. و 8% حصة القطاع في الناتج المحلي

قدر عبد الحميد الرشودي الأمين العام للهيئة السعودية للمقاولين، حجم المشاريع المعلنة بالمملكة بـ 2.2 تريليون خلال 2024، مؤكدا، أن قطاع المقاولات يشكل 8% من الناتج الوطني، لافتا إلى أن المملكة منجم ذهب لكثير من الفرص الاستثمارية مع كمية المشروعات القائمة، مبينا، أن الفرص في السوق السعودي كبيرة مع اعلان استضافة كأس العام 3034.

وأوضح اليوم ” الاثنين ” خلال أسبوع العقار و المقاولات الذي ينظمه مركز دعم المنشآت التابعة لهيئة المنشآت الصغيرة و المتوسطة، أن الهيئة تعمل على جمع التحديات التي تواجه القطاع من جميع مشاربها، لافتا إلى وجود 21 فرصة تطوير القطاع نعمل عليها، مضيفا، أن الهيئة في حراك لتعديل بعض اللوائح التنفيذية في بعض الجهات، مؤكدا، أن أبرز التحديات التي تواجه القطاع تتمثل في التمويل، خصوصا و ان نسبة الفائدة ارتفعت بشكل كبير خلال سنتين، معتبرا في الوقت نفسه، أن تحدي التمويل يمثل فرصة استثمارية، لافتا إلى أن التحدي الثاني يتمثل في كون محفظة التمويل للقطاع أقل من احتياجات القطاع.

وأشار على أن الدارسات تقول، أن العالم بحاجة ما يقارن من 25 مليون إنسان في إدارة المشاريع بحلول 2030، مبينا، أن عدد المنشآت في قطاع المقاولات بالمملكة يبلغ 314 ألف منشأة منها 40 ألف منشأة التي تحتضن 6 عاملين فأكثر، فيما يبلغ عدد المنشآت المنتسبة إلى الهيئة أكثر من 20 ألف منشأة، لافتا إلى أن التسجيل في الهيئة اختياريا وليس إلزاميا، مضيفا، أن الهيئة أطلقت برنامج “المقاول المتخصص” لمدة 3 أسابيع، بهدف تمكين الشاب والشباب والشابات السعوديات من دخول في القطاع، كما تعمل الهيئة حاليا على مشروع لربط المقاول المتخصص مع مقاول كبير يحتاج خدماته على مدى عام كامل، من خلال توقيع عقود مشتركة لتنفيذ بعض الأعمال.

واعتبر الأمن السيبراني هاجسا، مما يستدعي وضع توازن بين التحول بشكل كامل إلكترونياً وإيقاف العمل اليدوي، خصوصا وان خروج النظام عن العمل سيؤثر على الخدمات بطريقة أو بأخرى، مؤكدا، أن الهيئة حريصة على التعامل إلكترونياً بنسبة أكثر من 95%.

وقال، إن الهيئة حريصة على تنظيم مؤتمرات للمقاولين في خارج السعودية لاستقطاب شركات المقاولات، مشيرا إلى أن سوق المقاولات بالمملكة من أكبر الأسواق العالمية، داعيا للاندماج كونه يحقق المستهدفات بشكل أسرع، مشددا على أهمية انتهاج الجرأة لتشكيل التكتلات عبر الاندماج، حيث لاحظنا تشكيل اندماجات 4- 5 تكتلات في الفترة الأخيرة، مضيفا، أن السوق ما يزال بحاجة لمزيد من الاندماجات، حيث يضم أكثر من 300 ألف منشأة في قطاع المقاولات، لافتا إلى أن الهيئة طرحت ملف الاندماجات للعموم على ” المنصة ” الالكترونية، بيد ان التفاعل دون المستوى.

واكد، أن الهيئة تستهدف وفقا للخطة الاستراتيجية، أن يكون لدى المملكة أكثر من 10 مقاولين عالميين وأكثر من 50 مقاولا بالمنطقة حتى 2030، مشيرا إلى أن الهيئة تتفاوض مع 3-4 جهات دولية لعرض مشاريعها في المملكة، حيث يجري تقييم تلك المشاريع، مضيفا، أن أكثر من 90% من الأعمال الانشائية تكون في موقع المشروع، مشيرا إلى أن الهدف ان يصل أكثر من 70% في المصنع