تقرير: (خيبر) وجهة زراعية وسياحية واستثمارية واعدة

كشف تقرير اقتصادي حديث عن أربع اتجاهات اقتصادية واستثمارية واعدة تتماشى مع الهيكل السكاني لمحافظة خيبر، لتجعلها وجهة استثمارية تتمثل في الاستثمار في التعليم والتدريب المهني، وتطوير قطاع الأعمال، والقطاع الصحي، بالإضافة إلى تعزيز دور المرأة في سوق العمل.

وأشار التقرير الصادر عن غرفة المدينة المنورة، أنه وفقًا لتحليل الهرم السكاني للمحافظة، تشكل الفئة العمرية من 0-19 سنة 43.8% من إجمالي السكان، مما يشير إلى وجود حاجة للخدمات التعليمية والصحية.

ويعكس الارتفاع المتوقع في هذه الفئة نمواً مستقبلياً في سوق العمل، مما يتطلب وضع خطط تعليمية وتدريبية تتماشى مع احتياجات الاقتصاد المحلي.

وأوضح التقرير ذاته، أن الفئة الشابة والمنتجة والتي تتراوح أعمارها بين 20-50 سنة، تشكل حوالي 43.3% من إجمالي السكان، وتضم هذه الفئة القوى العاملة الأساسية، مما يبرز أهمية خلق فرص عمل مستدامة.

كما أن ارتفاع أعداد الذكور في هذه الفئة يُشير إلى دورهم البارز في قطاعات الزراعة والتجارة والسياحة.

من جهة أخرى، فإن الزيادة في نسبة الإناث تتيح فرصاً أكبر لتمكين المرأة وتعزيز مشاركتها في التعليم والصحة والحرف.

وذكر التقرير أن 16% من إجمالي سكان خيبر ينتمون إلى الفئات العمرية 60 سنة فأكثر، مشيرًا بالوقت ذاته إلى أن 86.2% من السكان هم سعوديون، مما يدل على الاعتماد الكبير للاقتصاد المحلي على المواطنين، مما يعني أن هناك إمكانية لتطوير مهاراتهم وخلق وظائف تتناسب مع طبيعة المجتمع وتعزيز فرص ريادة الأعمال.

كما أظهرت البيانات أن نسبة الذكور السعوديين تصل إلى 42.0%، مقارنةً بنسبة الإناث السعوديات التي تبلغ 44.2%، مما يستدعي تعزيز فرص العمل المتخصصة للنساء في المحافظة.