الثلاثاء, 12 أغسطس 2025

استقالة أحد أعضاء مجلس الاحتياطي الاتحادي تعجل باختيار خليفة لجيروم باول

أعلنت أدريانا كوجلر عضو مجلس الاحتياطي الاتحادي في الولايات المتحدة “البنك المركزي الأمريكي” الاستقالة من منصبها قبل انتهاء فترة ولايتها، في خطوة قد تعيد خلط الأوراق في مسار خلافة قيادة المجلس وسط علاقات متوترة مع الرئيس دونالد ترمب.

وذكر المجلس، في بيان اليوم، أن كوجلر ستستقيل من منصبها قبل انتهاء ولايتها في 31 يناير 2026، وستغادر البنك المركزي بعد عامين من عملها صلبه في الثامن من أغسطس الجاري، لافتا إلى عدم مشاركتها في اجتماع لجنة السوق المفتوحة الاتحادية هذا الأسبوع على غير عادتها، دون تحديد أسباب استقالتها المفاجئة.

وكتبت كوجلر، في رسالة وجهتها للرئيس ترمب أبلغته فيها باستقالتها، “فخورة بأني أديت هذا الدور بنزاهة وبالتزام قوي لخدمة الصالح العام، وبنهج يستند إلى البيانات، قائم على خبرتي الواسعة في أسواق العمل والتضخم”، في إشارة للتحديات التي تعرض لها المجلس منذ عودة الرئيس الحالي إلى البيت الأبيض وما رافقها من رفع أسعار الفائدة بشكل حاد لمواجهة ضغوط التضخم المرتفع، حيث وضعت هذه المعدلات المرتفعة كوجلر وزملاءها في مرمى انتقادات ترمب وأثارت تحديات اقتصادية رغم أن الضغوط التضخمية اقتربت كثيرا من هدف البنك البالغ 2%.

اقرأ المزيد

ويرى محللون أن هذه الاستقالة غير المتوقعة قد تتسبب بتسريع الجدول الزمني لعملية اختيار خليفة لرئيس المجلس الحالي جيروم باول الذي تنتهي ولايته في مايو المقبل.

جدير بالذكر أن ترمب كان قد هدد مرارا بإقالة باول، معتبرا أن أسعار الفائدة الحالية أعلى مما ينبغي، وتحد من نمو الاستثمار وتحول دون استعادة اقتصاد البلاد وتيرته السابقة.

ذات صلة



المقالات