الخميس, 28 مارس 2024

الروبوتات تدخل عالم صناعة النفط

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

قال موقع اويل اندستري نيوز ان 2017 اصبح العام الذي احتضنت فيه صناعة النفط والغاز استخدام الروبوتات، في حين أن هذه الصناعة تستخدم منذ فترة طويلة أنظمة تعمل ذاتيا تحت الماء بالاضافة للأدوات التي يتم تشغيلها عن بعد، والى وقت قريب استخدام معدات معالجة تحت سطح البحر والطائرات من دون طيار، فإن الامكانات الاوسع للروبوتات هذا العام اظهرت بعض الشواهد التجريبية نحو تحقيق الروبوتات فرصا اوفر.

فقد استكملت شركة النفط الفرنسية الكبرى توتال التحدي الذي اسمته أرغوس ـ اي الروبوت الذي يعمل ذاتيا في حقول النفط والغاز ـ في مايو 2017 والذي اختبرته 5 فرق في سلسلة من المهام الروبوتية على موقع منصة وهمية، حسبما تناولته “الانباء”.

وفي حين أن وزنه يقل عن 100 كيلوغرام، فإنه يستطيع التنقل بين المساحات والادوار وعلى أنواع مختلفة من الاسطح الزلقة والرطبة والأرضيات الحديدية والإسمنتية بقوته الذاتية.

اقرأ المزيد

كما قامت شركة شيفرون النفطية الاميركية باختبار ما يسمى روبوتات ذراع الثعبان لتفتيش السفن من الداخل في بحر الشمال.

وقال الموقع انه تم الان إطلاق مبادرة أخرى قوامها 19 مليون دولار تولى تمويلها صندوق التحديات الاستراتيجية الصناعية في المملكة المتحدة، وهي عبارة عن مركز أبحاث جديد يركز على الروبوتات البحرية ـ اوركا ـ بقيادة جامعة ادنبره.

وسيتولى هذا المركز التصديق على الأصول وتطوير الروبوتات وتقنيات الذكاء الاصطناعي لاستخدامها في البيئات المتطرفة وغير المتوقعة، بالاضافة الى تطوير تكنولوجيات تفتيش وصيانة الأصول بمساعدة الروبوت على نحو يمكن من اتخاذ قرارات ذاتية وتدخلات شبه مستقلة عبر النطاقات الجوية والبرية والبحرية.

وتقول مديرة مركز حلول سلامة الأصول في مركز تكنولوجيا النفط والغاز الممول من القطاع العام في أبردين ريبيكا أليسون «إن تطبيقات الروبوتات في صناعة النفط والغاز ليس لها حدود، وليست هذه الا البداية فقط».

وتحرص أليسون على تطوير الروبوتات وإمكاناتها لتحسين عمليات التفتيش والحد من المشاركة اليدوية في أنشطة إدارة سلامة الأصول، مثل أوعية الضغط والتفتيش على شبكات الأنابيب المعزولة -التي تتطلب إيقاف الإنتاج إذا كانت هذه المهام تتم من خلال البشر.

وتوقعت اليسون انه في غضون 10 سنوات ستصبح الروبوتات قاسما مشتركا، تماما كما اننا لن ننظر إلى السيارات ذاتية القيادة على أنها مجرد روبوتات، بل تماما مثل أي جهاز تكنولوجي نستخدمه لإدارة الأصول.
 

ذات صلة

المزيد