مدير عام “سيسكو” السعودية : نمو النطاق العريض 10% سيعود بـ 3% على الناتج القومي

ضمن فعاليات اليوم الأول لمنتدى سيسكو كونيكت 2016 تم إقامة مؤتمر صحفي تواجد فيه كل من عبدالله السواحة المدير العام لسيسكو المملكة العربية السعودية، كريس وايت نائب الرئيس الأول للبيعات العالمية لحلول انترنت الأشياء،محمد البشيتي مدير برنامج التحول الرقمي لأوروبا و الشرق الأوسط،هيثم العوهلي مدير القطاع العام لسيسكو في المملكة العربية السعودية و أخيرا أسامة الزعبي المدير التقني لسيسكو في الشرق الأوسط.

وبدأ المهندس عبدالله السواحة بتعريف الضيوف للصحافة ثم بدأ بتوضيح بعض النقاط المهمة و بدأ الحديث أن سيسكو كان هدفها بناء شبكه موحدة لتقديم الحلول الصوتية، المرئية، المعلوماتية و المتنقلة و أشار لأهمية هذه الشبكة من خلال آخر تقرير لمؤتمر الاقتصاد العالمي و الذي تم فيه إثبات أن هذه الشبكة لها مردود إيجابي كبير على نمو الناتج المحلي و خلق الكثير من الفرص الوظيفية بالإضافة إلى نمو مستوى المعيشة.
و قام بالتوضيح من خلال لغة الأرقام بالقول أنه عند نمو النطاق العريض (Broadband) بما يقارب 10% يقابلة مردود إيجابي من 2% إلى 3% على الناتج المحلي.
ثم تحدث عن برنامج أكاديميات سيسكو و الذي بدأ في 2004 و الذي نجح بتخريج أكثر من 65 الف طالب و طالبة و أن ما يقارب الثلث تعتبر من القوة العاملة النسائية في الوطن.

و تابع الحديث بإختيار سيسكو بأن تكون الشريك التقني و المعرفي لبرنامج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه في 2010 لبرنامج التدريب من أجل التوظيف بشراكة مع جامعة الأمير سلطان و تم و لله الحمد تخريج ما يقارب 200 شخص ليكونوا من قادة الاتصالات في المملكة ليتمكنوا من المساهمة في نهوض البلد.
و تحدث عن إطلاق أول أكادمية أمنية لسيسكو في السعودية و التي هدفها الرئيسي هو توطين الإمكانيات و المحتوى الأمني للدفاع عن هذا البلد.

و أخيراً تحدث عن تداخل التقنية مع المعرفة و الإبداع و تقديم خدمات للأفراد بالتعاون مع البنوك من خلال خروجهم من الحلول التقليدية إلى الحديثة حيث أن معظم الخدمات أصبح بإمكان الفرد أن يقوم بها عن طريق هاتفه الذكي و الحديث عن سرعة التعاملات في القطاع الحكومي من خلال تجديد الجواز في أقل من 5 دقائق و إصدار سجل تجاري في أقل من 30 ثانية.

و تحدث عن رؤية المملكة العربية السعودية و التي تسمى 2030 و وصفها بأنها رؤية طموحة و أن الشركة تطمح بأن تكون الشريك الرقمي الأول للمملكة العربية السعودية في هذه الرحلة و أهمية وجود قاعدة مستدامة للمنشأت الصغيرة و المتوسطة و وضح أهمية هذه المنشأت حيث أنها تمثل ما يقارب 40%-50% من اقتصادات الدول بل أنها تصل في اليابان إلى 60% و أن الهدف الحالي أن تصل هذه المنشأت من إقتصاد المملكة من 20%-35% من الاقتصاد.