الثلاثاء, 23 أبريل 2024

“نوكيا” و “أبل” تتوصلان إلى تسوية نزاع بشأن براءات اختراع 

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

توصلت شركتا نوكيا وأبل إلى تسوية لنزاع بينهما بشأن براءات اختراع تكنولوجية مستخدمة في الهواتف الذكية، واتفقتا على “التعاون”.
وكانت نوكيا رفعت دعوى قضائية في ديسمبر/كانون الأول الماضي ضد أبل تزعم فيها أن الأخيرة انتهكت 32 براءة اختراع تكنولوجية تتعلق بشاشات وواجهات المستخدمين وتشفير الفيديو.

ووقعت الشركتان اتفاقية تسمح لأبل باستخدام هذه التكنولوجيا، وستحصل نوكيا على رسوم مقدمة نظير الاستفادة من هذه التكنولوجيا. حسبما تناولته “بي بي سي”.
وبموجب الاتفاق، ستخزن أبل منتجات نوكيا للصحة الرقمية في متاجرها للتجزئة.
ولم تكشف الشركتان حتى الآن عن تفاصيل محددة للاتفاق المالي بينهما، لكن كيث مالنسون، المحلل في مجال التكنولوجيا لدى مؤسسة “وايزهاربور”، أشار إلى أن نوكيا قد تحصل على ملايين الدولارات في هذه الصفقة.
وقال مالنسون “هذه اتفاقية سنوية، ولذا على الأرجح ستكون قيمتها في حدود مئات الملايين من الدولارات”.
وأضاف “هذا يرجع جزئيا إلى أنها (الاتفاقية) تشمل العديد من البراءات، ونوكيا تمتلك بعض البراءات المهمة جدا، إذ أنها كانت واحدة من الشركات المتخصصة في معايير الهواتف النقالة”.

وتابع “لكن بالنظر إلى نشاط أبل…فإن أحد التقديرات في هذا المجال يشير إلى أنها حققت إيرادات بقيمة 140 مليار دولار من مبيعات أيفون في عام 2016”.

اقرأ المزيد

وأوضح أن “في ضوء هذافإن (دفع) مقابل ضئيل للملكية الفكرية – أقل من 1 في المئة – سيكون قيمته مئات الملايين من الدولارات”.
وقالت نوكيا إنها “تتطلع إلى دعم أبل”، بينما أعرب جيف ويليامز الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة أبل عن “سعادة بتسوية نزاعنا”.

وخاضت الشركتان ما بين 2009 و2011 سلسلة من المعارك القضائية بسبب براءات اختراع تتعلق بتكنولوجيا الهواتف المحمولة.
وكانت نوكيا في ذلك الوقت لا تزال الشركة الرائدة عالميا في تصنيع الهواتف المحمولة، لكنها تراجعت سريعا بعد صعود هاتف أيفون الذي تنتجه أبل.

=====
“ديلويت”: 46% من قادة الشركات العائلية يتوقعون عدم استقرار أسواق المنطقة 

كشفت نتائج استطلاع لأبحاث «ديلويت» حول الجيل القادم في الشركات العائلية، أن هناك 46% من قادة الشركات العائلية الذين قابلتهم «ديلويت» يتوقعون أن تشهد أسواق المنطقة حالة من عدم الاستقرار خلال السنوات الـ 3 المقبلة، كما ويتوقع 27% منهم خسارة حصصهم السوقية أمام المنافسين الجدد.

وقد حاورت ديلويت 268 شركة عائلية لمناقشة فرص وتحديات مثل الخلافة في الشركة العائلية، والنمو، والاستراتيجية، وتأثير سرعة تغير الأسواق على شركاتهم في الوقت الحاضر. حسبما تناولته “الأنباء”.

وفي هذا السياق، يقول الشريك المسؤول عن قسم استشارات الشركات العائلية في «ديلويت الشرق الأوسط» وليد شنيارة: «الاقتصاد العالمي يواجه تغيرا سريعا وجذريا، ويعود ذلك، من بين أمور أخرى، إلى التسارع الكبير للتحول في البنية التحتية الرقمية، إذ يتعرض الماضي حاليا للنسيان بسرعة أكبر من أي وقت مضى، وهو توجه مخالف لتقاليد الشركات العائلية بتصور الكثيرين، ولذلك بات من المهم أن نصغي اليوم خاصة لما يقوله قادة المستقبل في هذه الشركات».
الجيل القادم
ويفيد الجيل القادم من قادة الشركات العائلية أنهم مستعدون جيدا للإرباكات التكنولوجية وغيرها في الأسواق والتي قد تؤثر على أعمالهم. 

ويظهر الاستطلاع والمحادثات بأن الصورة واضحة لديهم لكيفية توجه أعمالهم وأنهم يفهمون طبيعة القوى المسببة لهذه الإرباكات المؤثرة على السوق وعلى أعمالهم. 

كما يشير هذا الجيل إلى أن الشركات العائلية تواجه تحديين كبيرين وهما: تمحور هيكل القيادة التنظيمي الكبير حول العائلة والإدارة، ونقص المهارات لدى الموظفين لتحقيق الأداء الأمثل في بيئة تشوبها الإرباكات المستمرة (17% لا يملكون المهارات، و35% فقط لديهم بعضا منها).
التكيف مع التغيرات
ويشير الجيل القادم إلى أن أكبر عامل مسبب للإرباكات للشركات العائلية لا يكمن في اضطراب السوق (20%) وإنما في التغيرات التي تطرأ على العلاقات الأسرية (24%). 

ويرى 14% من الذين أجريت معهم المقابلات أن التعاقب على استلام إدارة الشركات العائلية هو العامل الأكبر بينما يرى 73% منهم أن حالة عدم الاستقرار الناجمة عن الخلافة أمر طبيعي.
ويعتبر الجيل القادم أكثر إدراكا لمعنى وأثر الإرباكات من الجيل السابق.

وتشير المقابلات إلى أن أكبر ميزة لدى الشركات العائلية لدى وقوع أي تحديات هي «سرعتها» و«قدرتها على التكيف» مع هذه الحالة مقارنة مع غيرها من المنشآت.

ذات صلة

المزيد