الخميس, 28 مارس 2024

إنتل تستثمر 20 مليار دولار لتحدي هيمنة آسيا

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

توسع شركة إنتل قدرتها على تصنيع الرقاقات بشكل كبير حيث أعلن الرئيس التنفيذي الجديد عن خطط لإنفاق ما يصل إلى 20 مليار دولار لبناء مصنعين في ولاية أريزونا وفتح مصانعها أمام العملاء الخارجيين.

ووفقا لـ “البوابة العربية للتقنية” تهدف الخطوة التي اتخذها الرئيس التنفيذي (بات غيلسنجر) Pat Gelsinger إلى استعادة سمعة إنتل بعد أن أدت تأخيرات التصنيع إلى تراجع الأسهم العام الماضي.

وتشكل الإستراتيجية تحديًا مباشرًا للشركات التي يمكنها إنتاج الرقاقات الأكثر تقدمًا، وهما شركة تصنيع أشباه الموصلات التايوانية المحدودة TSMC وشركة سامسونج للإلكترونيات الكورية المحدودة.

اقرأ المزيد

وتهدف الإستراتيجية أيضًا إلى إعادة توازن القوة التكنولوجي إلى الولايات المتحدة وأوروبا حيث أصبح القادة الحكوميون في القارتين قلقين بشأن مخاطر تركيز صناعة الرقاقات في تايوان، وذلك بالنظر إلى التوترات مع الصين.

وقالت إنتل: إنها تتوقع إيرادات قدرها 72 مليار دولار، مقارنة بتقديرات المحللين البالغة 72.9 مليار دولار، وأوضحت الشركة أنها تتوقع إنفاق ما بين 19 و 20 مليار دولار على النفقات الرأسمالية.

وقال جيلسنجر: إن توقعات عام 2021 تعكس النقص على مستوى الصناعة لبعض المكونات.

وتعتبر إنتل واحدة من شركات أشباه الموصلات القليلة المتبقية التي تصمم وتصنع رقاقاتها الخاصة، ويعتمد مصممو الرقاقات المنافسون، مثل: كوالكوم وآبل، على شركات التصنيع التعاقدية.

وقال جيلسنجر: حلت إنتل بالكامل مشاكلها مع أحدث تقنيات التصنيع لديها وجميع الأنظمة تعمل على الرقاقات لعام 2023، وهي تخطط الآن لتوسيع تصنيعي هائل.

ويشمل ذلك إنفاق 20 مليار دولار على مصنعين جديدين في أريزونا، وقال جيلسينجر: إن إنتل تعمل بعد ذلك في مواقع مستقبلية في الولايات المتحدة وأوروبا.

وتستخدم إنتل هذه المصانع لصنع رقاقاتها الخاصة، لكنها تفتحها أيضًا للعملاء الخارجيين، وتركز المصانع الجديدة على تصنيع شرائح الحوسبة المتطورة، بدلاً من التقنيات القديمة أو المتخصصة التي تتخصص فيها بعض الشركات المصنعة.

وتمثل هذه الخطوة تحديًا مباشرًا لشركتي TSMC وسامسونج، اللتين هيمنتا على أعمال تصنيع أشباه الموصلات، ونقلتا مركز الثقل من الولايات المتحدة إلى آسيا، حيث يتم الآن تصنيع أكثر من ثلثي الرقاقات المتقدمة.

وتهدف إنتل إلى تغيير هذا التوازن العالمي، وتدعم أمازون وسيسكو ومايكروسوفت وكوالكوم جهود إنتل لتقديم خدمات تصنيع الرقاقات.

كما أعلنت إنتل عن خطط للتعاون البحثي الجديد مع شركة IBM تركز على تكنولوجيا الرقاقات الحاسوبية.

 

 

ذات صلة

المزيد