الخميس, 18 أبريل 2024

آبل وسامسونج تتراجعان في سوق الساعات الذكية

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

اقرأ المزيد

شهدت مبيعات شركتي  آبل وساموسنج تراجعًا في السوق العالمي للساعات الذكية، بحسب ما ذكر تقرير جديد لمؤسسة Counterpoint  ﻷبحاث السوق عن الربع الأول من عام 2023.

ووفقًا للتقرير، فقد تراجعت مبيعات الساعات الذكية عالميًا تراجعًا طفيفًا بنسبة 1.5% على أساس سنوي في الربع الأول من العام الجاري، ويرجع ذلك بالأساس إلى تراجع الطلب من كبرى الشركات العالمية في السوق مثل آبل وسامسونج، بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية.

ووفقا لـ “البوابة العربية للتقني” تعد آبل أكبر مُصنّع للساعات الذكية في العالم، لكنها شهدت تراجعًا في الربع الأول من العام الجاري بنسبة 20% على أساس سنوي، حيث انخفض عدد الوحدات المباعة من ساعتها الذكية إلى أقل من 10 مليون وحدة ﻷول مرة منذ ثلاث سنوات، وتراجعت الحصة السوقية لها من 32% إلى 26%. ومع ذلك، حافظت الشركة على صدارتها لقائمة الشركات المصنعة للساعات الذكية حول العالم.

آبل وسامسونج تتراجعان في سوق الساعات الذكية

وشهدت سامسونج هي الأخرى تراجعًا بنسبة 15% على أساس سنوي بالنسبة للوحدات المباعة، كما انخفضت الحصة السوقية لها بنسبة 1%، حيث تراجعت من 10% إلى 9%. ومع ذلك، فقد أشار التقرير إلى نمو ملحوظ لساعات جالكسي من سامسونج في أسواق أمريكا الشمالية.

وأوضح التقرير أن دولة الهند على وجه الخصوص تشهد نموًا ملحوظًا في مبيعات الساعات الذكية بفضل الشركات المحلية الهندية، حيث جاءت شركة Fire-Boltt الهندية في المرتبة الثانية بين أكبر الشركات مبيعًا للساعات الذكية عالميًا بعد شركة آبل خلال الربع الأول من العام، كما دفعت سامسونج إلى المركز الثالث. وحققت الشركة الهندية نموًا ملحوظًا بنسبة بلغت 57٪ مقارنةً بالربع السابق. وأشار التقرير أيضًا إلى نمو ملحوظ في مبيعات شركات هندية محلية أخرى، مثل شركتي Noise و boAt.

وبالنسبة لشركة هواوي، فقد تراجعت مبيعاتها في بلدها الأم، الصين، بنسبة 14%، بينما ارتفعت في مناطق أخرى حول العالم، لتسجل إجمالًا انخفاضًا بنسبة 9%. وتتبع هواوي خطة لإعادة إطلاق بعض إصدارات ساعاتها الذكية في الأسواق العالمية، بعد أن وفرتها في الصين في وقتٍ سابق.

جدير بالذكر أن تقريرًا سابقًا لمؤسسة Counterpoint قد أشار إلى انخفاض مبيعات الهواتف الذكية خلال الربع الأول من العام الجاري عالميًا بنسبة 14%، بسبب تراجع الاقتصاد العالمي أيضًا.

ذات صلة

المزيد