الثلاثاء, 16 يوليو 2024

“سدايا”: إطارين تنظيميين لمؤهلات الذكاء الاصطناعي بالتعليم العالي والمعايير المهنية له في سوق العمل

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

اقرأ المزيد

وجد الإطاران التنظيميان اللذين أطلقتهما الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” وهما: الإطار السعودي الأكاديمي لمؤهلات الذكاء الاصطناعي، والإطار الوطني للمعايير المهنية للبيانات والذكاء الاصطناعي، اهتمامًا كبيرًا من المؤسسات الأكاديمية والمهتمين بالمهن الوظيفية المرتبطة بمجال الذكاء الاصطناعي في المملكة، وذلك في ظل التطور المتسارع في تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي والسعي نحو تطوير أنظمة بيئة التعليم ودعم التحول الرقمي للبيئة التعليمية في التعليم العالي من خلال الذكاء الاصطناعي، وتعزيز الفرص الوظيفية في هذا المجال التقني المتقدم في سوق العمل.

واهتمت سدايا بذلك الجانب بوصفها المرجع الوطني للبيانات والذكاء الاصطناعي في كل ما يتعلق بهما من تنظيم وتطوير وتعامل بالمملكة، وعملت على إطلاق الإطار السعودي الأكاديمي لمؤهلات الذكاء الاصطناعي “ذكاء التعليم” الموجه لمؤسسات التعليم العالي “ما بعد المرحلة الثانوية” ليُعد مرجعًا أساسيًا وموثوقًا ومعترفًا به في المملكة للمساهمة في تطوير وتقييم برامج التعليم العالي في الذكاء الاصطناعي، ووضع الحد الأدنى من متطلبات الخطط الدراسية لبرامج التعليم العالي في هذا المجال، ويركز الإطار على جانب مواصفات الخطط الدراسية للبرامج الأكاديمية والتدريبية في مجال الذكاء الاصطناعي، وحدد الإطار الذي أعدته سدايا نوعية المؤهلات الممنوحة في المملكة بناءً على مقارنات مرجعية عالمية، كما أعدت “سدايا” الإطار الوطني للمعايير المهنية للبيانات والذكاء الاصطناعي ليكون مرجعاً أساسياً للمهتمين بالقطاع سواءً من الممارسين أو صناع القرار في الجهات المختلفة لتوحيد وتحسين الممارسات المهنية والتطبيقات المتعلقة بتنمية القدرات البشرية، وحدّد الإطار مهن الذكاء الاصطناعي والمهارات والمؤهلات المرتبطة بها بشكل متوائم مع أبرز الأطر المرجعية والممارسات العالمية المتبعة في كبرى الجهات التقنية، كما يغطي الإطار مهن الذكاء الاصطناعي في سوق العمل حيث يتم تحديث ذلك بشكل مستمر لضمان تغطية جميع الوظائف الناشئة وسد الفجوات المهارية المرتبطة بها بما ينعكس إيجاباً على استدامة الموارد البشرية في القطاع وتطويرها.

ذات صلة

المزيد