كيف يمكن للذكاء الاصطناعي إلهامك في العمل؟

ينتظر أن يلعب الذكاء الاصطناعي دوراً مهماً في مستقبل العديد من المجالات، واستخدامه على المستوى الشخصي والعملي أصبح ضرورة هذا العصر، وفي ما يلي بعض النصائح التي ستساعدك على تطوير وتسهيل عملك.

تساعدك هذه التكنولوجيا على توفير الوقت والجهد في جمع الكثير من المصادر البصرية أو المكتوبة لتستطيع مع فريقك إجراء جلسات عصف ذهني مثمرة.. فمثلاً، يمكنك التحضير لجلسة العصف الذهني وجمع المعلومات اللازمة والتجارب السابقة باستخدام تطبيق ( تشات جي بي تي) عن الموضوع الذي تبحث عنه، ثم تناقش ما وجدته مع زملائك للخروج بأفكار فرعية أكثر ملاءمة لطبيعة عملك.

بدلاً من تعيين أحد أفراد فريق عملك في مهمة روتينية ما، انقل المهمة إلى الذكاء الاصطناعي مع وصف واضح وكامل لما تريد عمله أو الحصول عليه، وكلما كانت التفاصيل أوضح زادت دقة النتائج، ومثال على ذلك يمكنك استخدام موقع سلايد بين Slidebean لإنشاء ملف عرض تقديمي لشركتك عن طريق إدخال المحتوى على الأداة، وسيحوله الموقع إلى فيديو تقديمي بصري.

يستطيع الذكاء الاصطناعي أن يساعدك على التواصل مع المؤثرين والمتخصصين في مجال عملك أو عملاء محتملين لشركتك، ولكن عليك بعدها أن تستثمر جهداً في المحافظة على شبكة علاقاتك الخاصة.

ومثال على ذلك استخدم تطبيق كريستال نوز CrystalKnows أو بيبول إيه آي People.ai على لينكدإن لتحليل حسابات الأشخاص على المنصة واقتراح أفضل زملاء العمل المناسبين لشخصيتك أو العملاء الملائمين لشركتك، ومساعدتك على التواصل معهم بأفضل شكل ممكن.

قد يساعدك الذكاء الاصطناعي بتوفير الموارد اللازمة لتطوير مهاراتك واستكشاف الجديد في مجالك، إلا أنك ما زلت بحاجة إلى تطوير مهاراتك الشخصية مثل التواصل، وتقديم التقارير وشرحها، والعمل الجماعي، والذكاء العاطفي لتحافظ على التنافسية ضمن سوق العمل.

ويوفر الذكاء الاصطناعي الكثير من الوقت والجهد في المهام الروتينية المتكررة، مثل تحليل البيانات لإعداد التقارير، والبرمجة، والرد على الأسئلة الشائعة بدلاً من موظفي خدمة العملاء، ما يتيح وقتاً أكبر للعمل على المهام التي تتطلب الإبداع.