السبت, 24 مايو 2025

قمة باريس تطلق مبادرة (ذكاء اصطناعي للمصلحة العامة)

يجتمع قادة سياسيون من كل أنحاء العالم بينهم نائب الرئيس الأميركي ونائب رئيس الوزراء الصيني والمستشار الألماني إضافة إلى قادة قطاع التقنية في باريس يومي الاثنين والثلاثاء في قمة دولية حول الذكاء الاصطناعي وهو تقنية أحدثت ثورة سريعة في كثير من مجالات المجتمع وتحاول كل دولة الإفادة منها.

ويناقش المجتمعون فرص هذه التكنولوجيا ومخاطرها وذلك خلال مشاركتهم في طاولات مستديرة ستتطرق إلى “الهجمات الإلكترونية وسلامة المعلومات”، و”الذكاء الاصطناعي والعلوم” و”مستقبل العمل”.

كما تبحث الجهات الفاعلة الرئيسية في هذا القطاع مسألة الحوكمة العالمية للذكاء الاصطناعي، بهدف السيطرة على التجاوزات المحتملة له، بعد ظهوره على الساحة العامة منذ عامين مع تشات جي بي تي، من دون إعاقة تطوره.

اقرأ المزيد

ويُتوقع حضور نحو 1500 مشارك خلال إطلاق هذا الاجتماع الدولي الثالث حول هذا الموضوع، برئاسة مشتركة مع الهند وحضور رئيس وزرائها ناريندرا مودي. كما سيحضر قادة قطاع التقنية أمثال سام ألتمان من شركة OpenAI، مبتكر تشات جي بي تي، وسوندار بيتشاي المدير التنفيذي لشركة غوغل، وداريو أمودي، رئيس شركة أنثروبيك الأميركية الناشئة.

وأعلنت تسع دول، بما فيها فرنسا، وجمعيات وشركات، الأحد عن إطلاق مبادرة تسمى “الذكاء الاصطناعي الحالي” (Current AI) من أجل “ذكاء اصطناعي للمصلحة العامة” باستثمار أولي قدره 400 مليون دولار وبرعاية 11 من رواد قطاع التقنية.

يهدف هذا المشروع إلى تطوير إمكانية الوصول إلى قواعد بيانات خاصة وعامة في مجالات مثل الصحة والتعليم، وتعزيز المزيد من الشفافية والأمان في مجال الذكاء الاصطناعي، وتطوير أنظمة لتقييم الأثر الاجتماعي والبيئي لهذه التكنولوجيا.

وفي مواجهة ظهور روبوت التخاطب الصيني “ديب سيك” DeepSeek الذي أذهل وادي السيليكون في يناير بقدرته على مجاراة المنافسة الأميركية بكلفة أقل بكثير، والقوة الضاربة للولايات المتحدة بمشروع “ستارغيت” الذي تبلغ تكلفته 500 مليار دولار، فإن التحدي الذي يواجه القمة هو أيضا إظهار أن “فرنسا وأوروبا تتمتعان بالمصداقية”، وفق ما أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأحد.

 

 

ذات صلة



المقالات