الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
أعلنت “أوبن إيه آي Open AI” الشركة المطورة لتطبيق “تشات جي بي تي ChatGPT”، عن خطة تحويلية لدمج الذكاء الاصطناعي في مختلف جوانب التعليم الجامعي، ليصبح جزءا أساسيا من الحياة الجامعية.
وتهدف الشركة من هذه الخطة التي تحمل عنوان “الجامعات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي A.I.-native universities”، إلى تعزيز تجارب التعلم والجامعات للطلاب وأعضاء هيئة التدريس، بتقديم حلول ذكاء اصطناعي شخصية وتفاعلية للغاية، وجعل الذكاء الاصطناعي جزءا لا غنى عنه من الحياة الجامعية، بما يعزز الابتكار في التدريس والتعلم والاستعداد المهني.
وتسعى هذه الخدمة إلى سد الفجوة بين نماذج التعليم التقليدية والمنهجيات المتقدمة القائمة على الذكاء الاصطناعي، ليصبح أكثر تخصيصا وقابلية للتكيف وتفاعلا.
وفي خطوتها الرئيسية الأولى، تستهدف “أوبن إيه آي Open AI” نظام جامعة ولاية كاليفورنيا، الذي يخدم 460 ألف طالب، وفي حال نجاحها فإنه سيتم توسيع نطاقها، بما يعيد تعريف الممارسات التعليمية التقليدية.
وأعربت ليا بيلسكي، نائبة رئيس التعليم في “أوبن إيه آي Open AI”، عن التزام الشركة بدمج الذكاء الاصطناعي في البنية التحتية للجامعات، وفق نهج يعزز إمكانية الوصول إلى الأدوات التكنولوجية المتقدمة، ما يضمن لكل طالب جني فوائد التعليم المتطور، لافتة إلى أن هذا سيساهم في تسويق خدمات الذكاء الاصطناعي المتميزة للجامعات، سواء لأعضاء هيئة التدريس أو الطلاب.
وتدور محاور هذه الخطة حول توفير بيئة تعليمية تدمج فيها أدوات الذكاء الاصطناعي بسلاسة في جميع جوانب العمليات الجامعية، حيث تتمحور استراتيجيتها بالنسبة للطلاب في تزويدهم بحساب ذكاء اصطناعي شخصي، يشبه البريد الإلكتروني الجامعي، وأن تتولى المساعدة الذكية أدوارا متنوعة، بما في ذلك التدريس للطلاب، وإعداد مواد دراسية مصممة بصورة خاصة لهم، وتوفير فرص تعلم تفاعلية، واستخدام روبوتات الدردشة الصوتية، مستفيدين من جلسات الاختبارات التي تحاكي سيناريوهات طرح الأسئلة في الوقت الفعلي.
وبالنسبة لأعضاء هيئة التدريس، ستساعدهم الخطة في إنشاء روبوتات مخصصة مدعومة بالذكاء الاصطناعي لكل فصل دراسي، ما يتيح تفاعلات شخصية لطلابهم، علاوة على مساعدتهم في استخدام الروبوتات في خدمات التوظيف.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال