الجمعة, 29 مارس 2024

إعادة إحياء رزاعة (الدخن) في 5 مناطق .. بينها المدينة

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

يمتاز الدخن بتحمل الظروف المناخية القاسية، ويسهم في تحسين التربة والنظم البيئية، وتعزيز التنوع البيئي، ويزرع في مساحات واسعة غرب وجنوب غرب المملكة، في المنطقة الممتدة من المدينة المنورة شمالاً حتى الحدود الجنوبية للمملكة جنوباً.

كما يتميز بالعديد من الفوائد الغذائية والصحية العالية، وهو المحصول الأكثر ملاءمة للتوسع في زراعته لسد النقص في الحبوب على مستوى العالم.

وتشير بيانات إلى أن الدخن يزرع في 5 مناطق هي: المدينة المنورة، مكة المكرمة، الباحة، عسير، وجازان، ورغم أهميته في مجال توفير الغذاء للإنسان والحيوان إلا أن المساحات المزروعة منه وإنتاجيته تناقصت من 133 ألف طن في 1973 إلى أقل من 12 ألف طن في 2022، لعدة أسباب منها الزراعة التقليدية من حيث الأصناف، وعدم استخدام أي مدخلات أو معدات، إضافة إلى اعتماد عدد من العادات الغذائية الأخرى لفئات الشباب والأطفال.

اقرأ المزيد

ونظم فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في منطقة مكة المكرمة، ممثلاً في مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة في محافظة العرضيات أمس، ورشة عمل بعنوان “زراعة الدخن”، وذلك ضمن فعاليات السنة الدولية للدخن 2023، تحت شعار “إرث غني لطاقة كاملة”؛ الذي يهدف لإبراز مزايا الدخن ورفع مستوى الوعي به، فضلاً عن توجيه السياسات للاستفادة من منافعه الغذائية والصحية.

وأوضح أحمد محمد الفقيه مدير مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة في محافظة العرضيات، أن الورشة تأتي في ظل أهمية هذا المحصول الزراعي في إطار مشروع تعزيز قدرات الوزارة لتنفيذ برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة في المحافظة، حيث يتم العمل على تعزيز وإبراز أهمية الحبوب البعلية وإسهاماتها في تحقيق الأمن الغذائي.

ذات صلة

المزيد