التنوع الاقتصادي في المدينة المنورة يساهم في إجمالي القيمة المضافة

كشف تقرير الاستعراض الطوعي المحلي لأهداف التنمية المستدامة بالمدينة المنورة الذي أصدره المرصد الحضري بهيئة تطوير المدينة المنورة أن قطاع التصنيع ساهم خلال عام 2018 في إجمالي القيمة المضافة لمنطقة المدينة المنورة بنسبة 19.9% يليه قطاع التجارة 15.8% ، كما تُعد المدينة المنورة وينبع المساهمين الرئيسيين في قطاع التصنيع بقيم متفاوتة.

وأوضح التقرير أن التجارة هي ثاني قطاع بعد القطاع الصناعي يساهم في إجمالي القيمة المضافة لمنطقة المدينة المنورة بنسبة 15.8% ويشمل ذلك البيع بالجملة والتجزئة والإقامة والأغذية في المدينة المنورة وينبع والعلا ، كما تمثل المدينة المنورة أحد أهم المراكز التجارية الرئيسية في المنطقة مع المسجد النبوي، الذي يتردد عليه ملايين الزوار خاصة في مواسم الحج والعمرة مما يساهم في إزدهار تجاري كبير في المنطقة بشكل خاص وعلى المستوى الوطني بشكل عام.

ومن المتوقع – وفقاً للتقرير – أن تستمر منطقة المدينة المنورة في تطوير إنشاء مراكز تجارية جديدة مثل المراكز التي تقع على طول الطريق الدائري الثالث “طريق الملك عبد الله ” كما يساهم قطاع الخدمات شاملًا ” الخدمات الصحية والتعليمية ” في إجمالي القيمة المضافة في المنطقة بنسبة 13.6% وهو موجود في جميع مدن المنطقة، يليه الخدمات المالية بنسبة 10.8% والإدارة العامة بنسبة 10.4%، و يساهم قطاعات النقل والاتصالات والبناء في إجمالي القيمة المضافة بنفس المستوى بنسب 7.4% و7.3% على التوالي ، كما يتواجد قطاع الزراعة في جميع المحافظات باستثناء مدينة العيص إلا أن مساهمته المباشرة في إجمالي القيمة المضافة تتراجع لتبلغ 4.8% على غرار حصة قطاع التعدين والمناجم التي تبلغ 4.3%.