3666 144 055
[email protected]
حصلت السعودية على استثمارات في رأس المال الاستثماري (الجرئ) أكبر من الإمارات للمرة الأولى في العام الماضي، حيث عززت الصناديق المدعومة من الحكومة الإنفاق في هذا القطاع. وتهيمن السعودية على المشهد التقني بحصة تمويل تصل إلى 52%.
وجمعت الشركات الناشئة في المملكة 1.4 مليار دولار، بزيادة قدرها 33% عن العام السابق وما يزيد قليلاً عن نصف إجمالي تمويل رأس المال الاستثماري الذي تم جمعه في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عام 2023، وفقًا لمنصة بيانات رأس المال الاستثماري ماجنيت.
يشار إلى أن المملكة حققت المرتبة 12 في مؤشر توافر رأس المال الجريء ضمن أبرز المؤشرات الفرعية في تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية الصادر عن مركز التنافسية العالمي.
ويأتي هذا الترتيب انعكاسا لحرص الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت” على إيجاد بيئة تنافسية تشجع دخول منشآت جديدة إلى السوق وتمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة من النمو والتوسع، وإيجاد الحلول التمويلية المناسبة والفرص الاستثمارية، وذلك لرفع مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي إلى 35% في 2030م.
وأسهمت مبادرة الاستثمار الجريء التي أطلقتها “منشآت” بتقدم المملكة في مؤشر توافر رأس المال الجريء، خصوصًا أنها تهدف إلى تحفيز التمويل الرأسمالي للمنشآت الصغيرة والمتوسطة وريادي الأعمال، وعلى تعزيز سبل الاستثمار في المنشآت الناشئة خلال مراحل نموها المختلفة، واستغلال القدرات المحلية من خلال الاستثمار في الشركات في المراحل المبكرة ومراحل النمو بهدف إيجاد عوائد مالية للمستثمرين وتحقيق عوائد استراتيجية تخدم نمو الاقتصاد في المملكة العربية السعودية.
© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734