السبت, 20 أبريل 2024

الناقل الوطني اكدت على السعي لزيادة حجم أسطولها لتصبح المملكة رائدة بمجال السياحة المستدامة

تصنيف الخطوط السعودية كأسرع علامة تجارية نمواً في الشرق الأوسط بقطاع الطيران

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

حصلت الخطوط الجوية العربية السعودية على تصنيف علامة الخطوط الجوية الأسرع نموًا وفقا لتصنيف Middle East 150  لعام 2022  الصادر عن وكالة Brand Finance العالمية، حيث شهدت الخطوط السعودية ارتفاعًا في قيمة علامتها التجارية بنسبة 13% لتصل إلى 572 مليون دولار أمريكي.

وتعمل الخطوط الجوية العربية السعودية جاهدة على أن يكون لها دور رئيسي في تحقيق هذه أهداف المملكة، وذلك بالعمل على خطط لتوسيع عدد المسارات التي تخدمها وحجم أسطولها، حيث تخطط المملكة وكجزء من رؤية 2030، لزيادة عدد السائحين إلى 100 مليون سنويًا بحلول عام 2030، وعدد الزوار من الحجاج والمعتمرين إلى 30 مليون بحلول عام 2025.

وينصب تركيز الخطوط السعودية على السفر المستدام، وليس فقط الطيران المستدام، وتستهدف أن تصبح المملكة العربية السعودية رائدة في مجال السياحة المستدامة، وتعمل على نقل العالم إلى المملكة ونقل المملكة إلى العالم.

اقرأ المزيد

حول آخر التطورات التي شهدتها العلامة التجارية للخطوط السعودية، وأهم مستهدفات الشركة خلال الفترة المقبلة، أجرت وكالة Brand Finance العالمية مقابلة مع خالد طاش، رئيس التسويق لمجموعة الخطوط السعودية، وإلى تفاصيل الحوار..

حصلت الخطوط السعودية على تصنيف العلامة التجارية الأسرع نمواً في المنطقة هذا العام. ما هي قصص النجاح الكبيرة لعلامتكم التجارية على مدار الاثني عشر شهرًا الماضية والتي قادت هذا النمو؟

كان تأثير جائحة كوفيد على صناعة الطيران موضوعًا تم تناوله بشكل متكرر على مدار العامين الماضيين. لقد حولنا التحدي إلى فرصة وفكرنا في كيفية استخدام هذا الوقت لإعادة تصور أعمالنا.

ونتيجة لذلك ، فإن بعض التحسينات التي أدخلناها تشمل إنشاء أكبر صالة (سكاي تيم) في العالم، في جدة – صالة الفرسان الرئيسية الخطوط السعودية – وهو مرفق يشبه إلى حد كبير فندق من فئة الخمس نجوم.

بالإضافة إلى ذلك ، كانت صالة الفرسان أول صالة طيران في العالم يتم اعتمادها كجزء من معيار السلامة الصحية APEX المدعوم من SimpliFlying. (الفرسان هو برنامج ولاء المسافر الدائم من الخطوط السعودية). كما تتميز مراكزنا مثل محطة جدة الجديدة بتوافر التكنولوجيا اللاتلامسية وجميع بطاقات الصعود الرقمية.

من خلال اتفاقيات مع Panasonic و Inmarsat ، نقدم نظام للترفيه على متن الطائرة “IFE” متطور مع اتصال عالمي المستوى. بالإضافة إلى ذلك، تم تجديد خدمة المأكولات والمشروبات لدينا، والخطوط السعودية هي إحدى شركات الطيران القليلة جدًا في العالم التي لديها طهاة على متنها.

مرة أخرى، للمرة الثانية خلال خمس سنوات، أصبحنا أكثر خطوط الطيران تحسنًا في تصنيفات سكاي تراكس، وصنفت أبيكس الخطوط السعودية كشركة طيران من فئة الخمس نجوم، فضلاً عن كونها شركة طيران عالمية.

شهدت المملكة العربية السعودية تغييرًا هائلاً في السنوات الخمس الماضية حيث تحولت نفسها لتحقيق أهداف رؤية 2030. يشهد العالم والمنطقة استقرارا في مرحلة ما بعد كوفيد في الوضع الطبيعي الجديد. كيف تؤثر هذه العوامل على علامتكم التجارية واستراتيجية شركتكم؟

تتطلع المملكة العربية السعودية وبحلول عام 2030، إلى جذب 100 مليون زائر سنويًا. وبصفتنا شركة الطيران الوطنية للمملكة العربية السعودية ، فإن لدينا دور رئيسي نلعبه في تحقيق ذلك.

لكن الأمر أكثر بكثير من مجرد نقل الأشخاص من نقطة إلى أخرى مثلا. أولاً، من المهم أن يشعر ركابنا بجوهر المملكة العربية السعودية ويشعرون بها بمجرد صعودهم إلى طائراتنا. ومن هنا نتحدث عن ضيافة سعودية “كريمة بطبيعتها”. نحن سفراء لبلدنا، وطائراتنا هي أول تجربة للمملكة العربية السعودية سيحظى بها العديد من الركاب.

ثم نتحدث عن “جلب العالم إلى المملكة، ونقل المملكة إلى العالم” ، وهذا يعني إدخال مناطق جديدة من المملكة العربية السعودية إلى العالم الأوسع. مثال واحد فقط على ذلك هو إطلاق أول طريق من أوروبا (باريس) إلى الوجهة الثقافية والتراثية في “العلا”. وعندما يتم افتتاح مطار البحر الأحمر الدولي الجديد، نعتزم بالطبع تشغيل الخدمات هناك أيضًا.

وبناءً على ذلك، ندرك أن الوباء قد أدى إلى تسريع الاتجاه فيما يتعلق بالسياح الباحثين عن تجارب سفر مستدامة. تهدف المملكة العربية السعودية إلى أن تكون رائدة في السياحة المستدامة. هذا يعني أننا في الخطوط السعودية لدينا دور نلعبه، ونعمل حاليًا على برنامج طموح للمبادرات البيئية والاستدامة.

ما هي فرص النمو الرئيسية التي تراها للعلامة التجارية على مدى السنوات الخمس المقبلة؟

ثمة فرص عدة، أولها، أن هدف المملكة العربية السعودية هو جذب 100 مليون زائر بحلول نهاية العقد. وتعد هذه زيادة هائلة في حركة المسافرين إلى المملكة، وفرصة كبيرة أيضا. بالإضافة إلى محوري جدة والرياض، فإننا نفتح طرقًا جديدة تمامًا، مثل المركز التراثي والثقافي في العلا.

بعد ذلك، من خلال التغيير الجذري لمنتجنا على متن الطائرة وعلى الأرض أيضاً، نرى مجالًا لزيادة حجم حركة المرور العابر شرقًا/ غربًا، عبر جدة والرياض. على سبيل المثال، صالة جدة الجديدة لدينا هي إحدى الوجهات. من الواضح أننا نواجه منافسة كبيرة من شركات النقل الإقليمية الأخرى، ولكن هنا نعتقد أننا ابتكرنا شيئًا مميزًا وفريدًا.

أخيرًا، فإن زيادة الاستدامة هي في الواقع فرصة، ولدينا في الخطوط السعودية والمملكة العربية السعودية، ينصب التركيز على السفر المستدام، وليس فقط الطيران المستدام. بينما يساهم الطيران بنسبة 2-3% من الانبعاثات العالمية، يساهم قطاع السياحة بنسبة 8٪.

هذا هو السبب في أن المسافرين بدأوا في النظر إلى رحلتهم بشكل شامل وهذا هو السبب في أنه من الضروري أن تصبح المملكة العربية السعودية رائدة في مجال السياحة المستدامة.

ونتيجة لذلك، من المقرر أن تصبح بلادنا وجهة رئيسية لأولئك الذين يبحثون عن سفر مسؤول بيئيًا، وكناقل وطني مع عمليات لـ 95 مسارًا عبر أربع قارات – مع إضافة عشر وجهات جديدة هذا العام وحده – سنكون بالطبع عامل تمكين طبيعي لجلب العالم إلى المملكة العربية السعودية.

ذات صلة

المزيد