3666 144 055
[email protected]
تسببت الزيادة في الإنفاق ببطاقات الائتمان ومشتريات المنازل في زيادة ديون الأسر الأمريكية بمقدار 313 مليار دولار، أو 2.1%، في الربع السنوي الثاني، وفقًا لبنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك.
وتعتبر هذه الزيادة – وفقا للبيانات- أكبر قفزة اسمية لديون الأسر منذ عام 2007 وأكبر زيادة في النسبة المئوية خلال سبع سنوات ونصف.
فقد كان اجمالي ديون المستهلكين الأمريكيين 14.96 تريليون دولار بنهاية يونيو – أكبر كومة من الفواتير على الإطلاق و 812 مليار دولار أكثر مما كان مستحقًا في نهاية عام 2019، قبل انتشار وباء الفيروس التاجي.
وأشارت البيانات وفقا لموقع (سي ان ان موني) الى أن ديون الرهن العقاري، المساهم الأكبر في إجمالي ديون الأسرة ارتفعت 282 مليار دولار إلى 10.44 تريليون دولار.
جدير بالذكر أن الدين الأسري أو الدين المنزلي، هو الدين المشترك لجميع أفراد الأسرة، ويشمل قروض الرهن العقاري ومجمل الديون الاستهلاكية. تزامن الارتفاع الكبير في مستويات هذا الدين مع الكثير من الأزمات الاقتصادية الحادة عبر التاريخ، وكان سبباً مباشراً للأزمات الاقتصادية التي حدثت في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا بين 2007-2012. حيث يرى العديد من علماء الاقتصاد أنَّ خفض هذا الدين حاجة ملحة لانتعاش الاقتصاد في الولايات المتحدة وفي بعض الدول في منطقة اليورو.
© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734