الأحد, 6 يوليو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

ميزانية متوازنة بتحديات تنموية

25 ديسمبر 2013

مقالات مال

أعلنت الحكومة السعودية بالأمس القريب عن ميزانيتها للعام المالي المقبل 2014 بجانبين متوازيين للإيرادات والنفقات التي بلغت 855 مليار ريال لكل جانب، ومثلت زيادة قدرها 3 في المائة بجانب الإيرادات عن الإيرادات المقدرة في ميزانية العام المالي الحالي 2013 وزيادة قدرها 4 في المائة في جانب الإنفاق.

الميزانية الجديدة للعام المالي القادم حملت في جعبتها كديدن الميزانيات السابقة الخير الوفير للوطن والمواطن، وبالذات في تركيزها على أوجه إنفاق ستسهم بفعالية في تنمية الإنسان السعودي، والتطوير من مهاراته وقدرتها الشخصية والعلمية والعملية. وما يؤكد على ذلك استحواذ قطاعي التعليم بمفهومه الواسع والشامل “التعليم العام والتعليم العالي وتدريب القوى العاملة” والصحة وخدمات التنمية الاجتماعية على نصيب الأسد من إنفاق الميزانية، حيث قد خصص لهذين القطاعين مبلغ وقدره 318 مليار ريال أو ما يعادل نحو 37 في المائة من إجمالي إنفاق الميزانية، مما يؤكد على إصرار الدولة وعزمها الأكيد على الاستمرار في سياستها الرامية إلى تنمية الإنسان السعودي بتقديم التعليم المناسب له وتوفير الخدمات الصحية الملائمة، باعتباره محور التنمية ومرتكزها الأساسي.

وبطبيعة الحال إن تركيز الميزانية العامة للدولة للعام المالي القادم في الإنفاق على قطاعي التعليم والصحة، لم يغفل إعطاء الاهتمام الكافي للقطاعات والأنشطة الاقتصادية والتنموية الأخرى، وبالذات التي لها علاقة بالخدمات الأساسية التي لها مساس مباشر بحياة المواطن السعودي اليومية، مثل الخدمات البلدية، والتجهيزات الأساسية والنقل، بما في ذلك المياه والزراعة والصناعة والموارد الاقتصادي الأخرى، حيث بلغ إجمالي ما خصص من الميزانية للإنفاق على تلك القطاعات مبلغ 166,6 مليار ريال أو ما تعادل نسبته نحو 19,5 في المائة من إجمالي إنفاق الميزانية.

اقرأ المزيد

وبتوقع الميزانية الجديدة أن ينخفض حجم الدين العام في نهاية العام المالي الحالي 2013 إلى نحو 75,1 مليار ريال والذي يمثل أقل من 2,7 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة للعام نفسه مقارنة بمبلغ 98,8 مليار ريال بنهاية العام المالي الماضي، سيمكن الدولة من إعادة توجيه الخدمات التي تدفع على الدين وضخها في النشاط الاقتصادي للصرف على المزيد من مشاريع التنمية الاقتصادية التي تعمل على التحسين من المستوى المعيشي للمواطن السعودي.

دون أدنى شك أن الميزانية العامة للدولة للعام المالي القادم حملت في طياتها، كما أشرت الخير الوفير للوطن والمواطن على حد سواء، ولكن على الرغم من ذلك فإن المالية العامة للدولة لا تزال تواجه بالعديد من التحديات وبالذات المرتبطة بقدرتها على مواكبة الإنفاق المالي الضخم في كل عام الذي يخصص للمشاريع التنموية المختلفة، في ظل استمرار الاعتماد على إيرادات النفط كمصدر رئيس للدخل القومي، حيث على سبيل المثال قد شكلت إيرادات النفط من إجمالي الإيرادات المالية المتوقع تحقيقها في العام المالي الحالي 2013 نحو 90 في المائة.

إن استمرار اعتماد المالية العامة للدولة على إيرادات النفط كمصدر رئيس، سيشكل آجلاً أم عاجلاً مشكلة اقتصادية وتنموية، ستحد من قدرة الدولة المالية في الاستمرار على انتهاج سياسة إنفاق توسعية، وما يؤكد على ذلك ونتيجة للتذبذب في أسعار النفط العالمية والكميات هذا العام، انعكس ذلك سلباً على العديد من المؤشرات الاقتصادية وعلى الانخفاض في الإنفاق الحكومي، حيث على سبيل المثال هناك انخفاض في النمو الاقتصادي الذي يقدر بنحو 3.35 في المائة مقارنة بالتقديرات السابقة بنحو 5.1 ومقارنة بنمو العام الماضي، وذلك بسبب التأثير السلبي لقطاع البترول، أنه يعتمد على الصادرات للخارج، وليس على نشاط الاقتصاد المحلي.

من هذا المنطلق فإن الدولة تعول كثيراً على تنمية الإيرادات والصادرات غير النفطية “التي يتوقع لها أن تصل هذا العام إلى نحو 189 مليار ريال”، بما في ذلك تنويع مصادر الدخل القومي بهدف تقليل الاعتماد بقدر الإمكان على إيرادات النفط كمصدر رئيس للدخل القومي، خاصة في ظل عدم استقرار أسعار النفط العالمية والطلب على النفط الذي كما هو معروف تحكمه عدة اعتبارات من بينها معدلات نمو الاقتصاد العالمي ومستوى المخزونات العالمية من النفط والعوامل الجيوسياسية والمضاربات في الأسواق وغيرها من العوامل.

للخروج من مأزق الاعتماد على موارد النفط كمصدر رئيس للدخل القومي، فإن الأمر يتطلب الاستمرار في تنمية الصادرات غير النفطية وتعزيز دور القطاع الخاص في التنمية الاقتصادية الذي وصلت معدلات نموه إلى 5.5 في المائة خلال هذا العام.

كما أن الأمر يتطلب اعتماد استراتيجية حكومية متوسطة إلى طويلة المدى للتخارج من الاعتماد على النفط كمصدر رئيس للإيرادات العامة للدولة، والبحث بجدية عن مصادر دخل بديلة لإيرادات النفط، حيث نتمكن من الموازنة بين الإيرادات النفطية والأخرى غير النفطية، وبالذات في ظل الاكتشافات التجارية المحتملة للنفط والغاز الصخري على مستوى العالم.

دون أدنى شك أن نمو الصادرات غير النفطية ونمو القطاع الخاص بنسبة تفوق النمو في القطاع الحكومي وأيضاً تفعيل مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي التي تبلغ نحو 58 في المائة، فإن جميعها أمور محفزة للبحث عن البدائل للنفط، ولكنها ليست كافية في ظل غياب وجود استراتيجية اقتصادية ومالية واضحة للسنوات المقبلة قابلة للقياس، يمكن من خلالها تعزيز وترسيخ مفهوم تنويع مصادر الدخل القومي والتخارج من الاعتماد على النفط.

السابق

إطبع نقودك بنفسك

التالي

ميزانية دولة وشفافية ملك

ذات صلة

“استثمار التعليم لصناعة نجوم كرة القدم”

القطاع البنكي السعودي: رباعي التوزيعات ومركزية النمو

التحليل الذكي لسوق العمل: حجر الأساس في تصميم البرامج التعليمية

الأمن الغذائي الخليجي بين الأثر والتأثير



المقالات

الكاتب

“استثمار التعليم لصناعة نجوم كرة القدم”

د. بدر سالم البدراني

الكاتب

القطاع البنكي السعودي: رباعي التوزيعات ومركزية النمو

تركي ماشي الدهمشي

الكاتب

التحليل الذكي لسوق العمل: حجر الأساس في تصميم البرامج التعليمية

د. بندر مرزوق المطيري

الكاتب

الأمن الغذائي الخليجي بين الأثر والتأثير

د. عبدالعزيز المزيد

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734